قالت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية إن إدارة الرئيس اوباما تتابع عن كثب قرار الحكومة المصرية بإحالة ال19 أمريكياً للتحقيق في قضية المنظمات المدنية المؤيدة للديمقراطية، خاصاً وأن القرار يشمل سام لاحود ابن وزير المواصلات الأمريكي. جاء ذلك بعد إصدار قراراً بإحالة 43 شخصية متورطة في قضية التمويل الأجنبي لمنظمات غير حكومية مساندة للديمقراطية للمحاكمة مساء الأحد، وذكرت الصحيفة - على موقعها الالكتروني عقب إصدار القرار - أن القرار جاء بعد يوم من مقابلة هيلاري كلينتون بوزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو في مدينة ميونخ الألمانية على هامش مؤتمر دولي. وذكرت الواشنطن بوست أن كلينتون قالت "نحن واضحون، هناك مشاكل ستحدث بسبب هذه القضية والتي ستؤثر كثيراً على علاقتنا مع مصر" وأضافت في حديثها مع وزير الخارجية المصري"نحن لا نريد ذلك".