دعت السفيرة الباكستانية بالقاهرة سيما نقوي الأحد خلال الاحتفال باليوم العالمي لكشمير القيادة الجديدة في العالم العربي والتي افرزها الربيع العربي عقب ثورات مصر وليبيا وتونس واليمن الى الاهتمام بالقضية الكشميرية التي عانت من سنوات نسيان في خضم بُعد المسافات بين البلاد العربية واقليم كشمير نتيجة العوامل الجغرافية الا أن الروابط ما بين كشمير والامة العربية والاسلامية من روابط عقائدية يمكنها ان تتجاوز الحدود الجغرافية البعيدة . واعربت السفيرة والمشاركون في الاحتفال باليوم العالمي لكشمير الباكستانية بالسفارة الباكستانية في القاهرة عن املهم ان يدعم الربيع العربي قضيتهم التي عانت من التجاهل العالمي نتيجة احداث الحادي عشر من سبتمبر واستمرت حتى اليوم . ودعت نقوي، في كلمتها الى ضرورة الدفع في اتجاه تمكين الشعب الكشميري من حقه في تقرير مصيره والذي يلهث ورائه منذ ان قامت الهند باحتلال الولاية في عام 1947مشيرة إلى أن الشعب الكشميري تمكن من تحرير ثلث ولاية كشمير من الاحتلال الهندي في اكتوبر من نفس العام إلا ان دخول الاممالمتحدة على الخط واصدارها قرارا بتمكين الشعب الكشميري من حقه في تقرير مصيره وهو ما لم يتمكن الشعب الكشميري من الحصول عليه حتى الان على مدى 65عام. وتمنت ان يكون حلول الربيع العربي بارقة امل لنصرة الشعب الكشميري ولعب دورا ايجابيا في ذلك الاتجاه من خلال استثمار العلاقات الطيبة بين الهند وباكستان للوساطة والدفع في اتجاه تمكين اصحاب الحقوق من حقهم في تقرير المصير.