أحيا الباكستانيون يوم التضامن مع كشمير وسط دعوات لإحياء ملف القضية على الصعيد الدولي وإبراز معاناة الشعب الكشميري على مدار ستة عقود مضت في ظل قناعة باكستانية تستبعد جدية الهند في تسوية المشكلة, واعتبار دعوتها الأخيرة للحوار استجابة لضغوط دولية. وخرج الباكستانيون في جميع المدن وإن بأعداد أقل من الأعوام السابقة نظرا للتدهور الأمني الذي تعيشه البلاد, بينما أقام باكستانيون وكشميريون سلسلة بشرية طويلة على جسر كوهالا الذي يربط إقليم البنجاب بكشمير الباكستانية. ويشتمل اليوم التضامني على برامج ثقافية ومهرجانات خطابية تصب كلها في دعم الكشميريين, والتأكيد على حقهم في تقرير المصير.