اكد الدكتور زهدى الشامى امين حزب التحالف الشعبى الديمقراطى بالبحيرة على ضرورة الإسراع فى تسليم السلطة من العسكر للمدنيين، مشيرا الى ان هذا هو افضل الحلول للخروج الامن من احداث القتل والتخريب والتدمير والفوضى والانفلات الامنى التى تشهدها البلاد حاليا. وقال فى تصريحات خاصة لصدى البلد انه كان من المؤيدين للدستور أولا، ولكن بعد الاحداث المؤسفة الاخيرة التى جعلت الامر يزداد سوءا مع ازدياد فجوة انعدام الثقة بين الشعب والقيادات ارحب بجميع اقتراحات المجلس الاستشارى الذى لا هدف لها سوى التبكير بانتخابات الرئاسة وفتح باب الترشيح لها يوم 23 من الشهر الجارى، على يتم إجراء الانتخابات أواخر مايو القادم. واشار الشامى الى ان سيطرة التيار الدينى على مجلس الشعب ليست خطرا مطلقا لان الشارع قائم وان اى انتخابات لاى مؤسسات لن تقضى على صوت الشارع والثورة بل ستمثل ضغوطا على أى منحرف سواء كان قيادة برلمانية او رئيس دولة او وزير . وارجع الدكتور زهدى الشامى امين حزب التحالف الشعبى الاشتراكى بالبحيرة سبب الازمة التى تشهدها البلاد حاليا الى ان السلطة التنفيذية والدستورية تآكلت مصداقيتها، واصبحت شرعيتها شبه منتهية، وهذا تسبب فى تخبط الحكومة وشبه الشامى حكومة الجنزورى بحكومة شرف السابقة، وقال انهما وجهان لعملة واحدة حيث يتبعان نفس ادارة النظام السابق ويفتقدان الخبرة فى ادارة الازمات .