قال الدكتور أحمد دراج عضو الجمعية الوطنية للتغيير: إن مشاركة أطباء منتمين لجماعة الإخوان المسلمين بانتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء، مثال لبرجماتية الجماعة وتعاملها بما هو يقتضى لتنفيذ مصالحها. وأضاف دراج، أن الإخوان المسلمين خاصة في هذه الأوقات يتناسون مواقفهم المزعومة، ويسعون وراء مصالحهم علي الرغم من تعهدهم بعدم خوض أية انتخابات ينظمها ما وصفوه بنظام "الانقلاب العسكري"، لكنهم مع أول اختبار لذلك لم يستطيعوا الاستغناء عن مصالحهم وخاضوا الانتخابات. وأكد دراج أن جماعة الإخوان سوف تشارك في الانتخابات المهنية والعمالية وانتخابات النقابات القادمة، ولن يقاطعوها؛ لأن هذا هو المتوقع منهم بعد ظهور نياتهم في السعي وراء مصالحهم فقط. من جانبه، قال الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية وعضو التحالف الوطني لدعم الشرعية، في تعليقه علي مشاركة أطباء منتمين لجماعة الإخوان المسلمين بانتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء، أن الانتخابات النقابية ليست لها أية علاقة بموقف الجماعة من النظام الحالي وما وصفه ب "الانقلاب العسكري" فهم لن يشاركوا في الاستفتاء علي الدستور. وأضاف "سعيد"، أن جماعة الإخوان المسلمين وتحالف دعم الشرعية، سيكون لهم دور أشبه ما يكون بالدور الذي لعبته الجماعة في أيام الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وهو الوقوف في وجه الظلم، إلي حين إعادة الحق لأصحابه. وشدد المتحدث باسم الجبهة السلفية، علي أن الجماعة لن تترك انتخابات مهنية أو عمالية أو نقابية إلا وستخوضها حتى لا تترك الفرصة لما وصفها ب "حكومة الانقلاب العسكري" أن تستحوذ علي كل مفاصل الدولة، مؤكدا أن الجماعة لن تشارك في أية انتخابات صنيعة "الانقلاب العسكري"-حسب وصفه.