عبر الكاتب البورسعيدي "قاسم مسعد عليوة"، عضو اتحاد كتاب مصر، عن استيائه الشديد من الأحداث التي شهدتها بورسعيد. ووصفها بالمصاب الأليم والمؤامرة والجريمة متكاملة الأركان التي تستهدف أمن مصر ومخطط تم تدبيره وأهالي بورسعيد غاضبون لأقصي درجة ويملأهم الحزن والغضب من حجم المجزرة التي حدثت والدموية التي اتصفت بها. كما أن المخطط اختار بورسعيد لتنفيذ مخططه وهي الأرض المشهورة بالبسالة والوطنية. وفي تصريحات ل "صدى البلد" وجه "عليوة" أصابع الاتهام والمسئولية عن الأحداث لأطراف عديدين، منهم مجلسا إدارة الناديين المصري والأهلي لأنهما كانا يزكيان الروح غير الجميلة في التشجيع والتنافس ما بين الجماهير، ومدير الأمن والمحافظ الذي وثق فى تقارير الأمن بأن التأمين علي أعلي مستوي. وتابع "كما أننا ندين إدانة كبري الإتحاد المصري لكرة القدم، هذا الإتحاد لم يكن معنيا ببث الروح الرياضية الحقيقة بين الناس واهتم فقط بالتنظيم والجداول والغرامات ونسي الروح الرياضية والإخاء بين مشجعي الفرق، ويشاركه في المسئولية المجلس الأعلى للشباب والرياضة الذي اهتم بالإنفاق علي أشياء كثيرة ولو كان وجه جزءا منها للتثقيف الرياضي لكان أفضل بكثير". وفيما يتعلق بالداخلية قال: " الداخلية مسئولة مسئولية كبري عما حدث خاصة أن النمط الذي تعملون به سيئ جدا ويتسم بالتراخي والتكاسل، خاصة أن موقع الإستاد الذي شهد الأحداث سهل جدا تأمينه ودائما ما يتحول إلي ثكنة عسكرية مع كل مباراة تقام فيه، فلماذا هذه المرة تحديدا مع حالة الشحن الموجودة لدي الناس كانت قوات تأمينه أقل ما يمكن؟!". وأضاف "لا بد من إقالة الحكومة الحالية وتكوين حكومة يكون قوامها شباب الثورة" .