"ناسا": انقلاب قطبى الشمس قبل نهاية العام

فى حدث قد ينذر بوقوع عواصف مغناطيسة على الأرض وتعطيل وسائل الاتصال والأقمار الصناعية، نشرت وكالة "ناسا" الفضائية الأمريكية مقطع فيديو يبين تغييرات في المجال المغناطيسي للشمس حدثت في الفترة بين يناير الثاني عام 1997 وديسمبر عام 2013 .
وشهدت الشمس خلال الأعوام ال16 هذه انقلاب القطبين المغناطيسين، علما بأن ذلك يحدث عادة كل 11 – 12 عاما.
وكانت "ناسا" قد أفادت في وقت سابق بأن الانقلاب الشمسي سيحدث على الأرجح قبل انتهاء العالم الجاري، لكنها لم تذكر موعدا دقيقا لذلك. وقد يؤثر تبادل القطبية المغناطيسية للشمس على المنظومة الشمسية كلها. لكن العلماء يقولون إنه لا داعي لخشية مثل هذا الانقلاب، إذ أن هذه الظاهرة تعتبر عادية بالنسبة لنشاط الشمس.
يذكر أن الدورة الشمسية التي تستغرق 11 عاما تنقسم إلى مرحلتين، تستغرق أولاهما 4 أعوام تقريبا حيث يزداد عدد البقع الشمسية، وتلاحظ غيرها من ظواهر نشاط الشمس.
وتستغرق المرحلة الثانية للدورة الشمسية نحو 7 أعوام حيث يقل نشاط الشمس. وقد لاحظ العلماء على مدى قرون - من القرن 18 إلى القرن 20- أن مدة الدورة الشمسية كانت تتغير من 7 أعوام إلى 17 عاما.
وبلغ متوسطها في القرن العشرين 10.5 عام، ويتم تبادل قطبي المجال المغناطيسي في ذروة الدورة الشمسية حيث تحدث توهجات كثيرة على الشمس ويظهر ما يسمى بالثقوب في تاجها تزداد فيها السرعة الشمسية وتقذف البلازما.