أطلقت الجبهة الحرة للتغيير السلمى اليوم - الأربعاء - حملة بعنوان "ثورتك في صوتك"، بهدف التركيز على توعية المواطنين بأهمية الانتخابات التشريعية في نوفمبر المقبل. وقسمت الحملة المرشحين للانتخابات البرلمانية المقبلة إلى قائمتين "بيضاء وسوداء". وأكدت الجبهة فى بيان، حصل "صدى البلد " على نسخة منه، أن الحملة تستهدف الكشف عن فلول الحزب الوطنى المنحل فى القوائم الانتخابية السوداء، بينما تعمل القوائم البيضاء على دعم المرشحين الذى يحدث اتفاق حولهم والتصويت لصالحهم. وأكد عصام الشريف - منسق عام الجبهة - أن الحملة تهدف في الأساس إلى إشعار الناخب بأهمية صوته في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة، وتعريفه بمواصفات النائب الذي ينبغي له أن يسانده ويمنحه صوته الانتخابي، كذلك تحذير الناخب من خطورة استغلال بعض المرشحين لسلاح المال، واللعب على العصبية والقبلية واستغلال الشعارات الدينية في التلاعب بمشاعر الناخبين. وأضاف "الشريف" أن أصوات الناخبين في الانتخابات السابقة كانت من نصيب المرشح الذي يمتلك المال ويستطيع من خلاله شراء أصوات الشعب المصري البسيط، دون أن تكون لديه أي رؤية سياسية لعملية الإصلاح ودون أن يمتلك مقومات عضو مجلس الشعب التي تمكنه من تأدية مهامه الرقابية والتشريعية، مؤكدًا أن الوقت قد حان لتلاشي أخطاء الماضي وتعريف المواطن بالنائب الذي يستحق صوته والآخر الذي يجري وراء مصالحه وأغراضه الشخصية. من جانبه، قال أحمد رمزي - مسئول المحافظات بالجبهة - إن الوضع في المحافظات يحتاج إلى مجهود ضخم لكي تصل الثورة إلى الناخبين هناك والذين يتم التلاعب بهم واستغلال بساطتهم وفقرهم من خلال" الضحك" عليهم باسم الدين والعصبية والمال.