أكد الدكتور محمد رأفت عثمان، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن النبى الكريم محمد صلوات الله وسلامه عليه أول من علم الإنسانية كيف تكون الثورات وتعلم منه القادة والزعماء كيف تكون القيادة والزعامة. ولفت إلى أن شريعة النبى خاتم الأنبياء هى شريعة منظمة لجميع أنواع السلوك الإنسانى لجميع الأفراد وبجميع الأحوال سلم كانت أو حرب، فعلى الرغم من أن بعثته صلى الله عليه وسلم كانت على أرض تموج بالكفر إلا أنه استطاع أن يبنى دولة الإسلام حتى امتدت رسالته إلى العالمية ليكون رحمة للعالمين.