أصدرت وزارة الداخلية بيانا حول أحداث اليوم الجمعة في منطقة وسط البلد، نافية انسحاب الشرطة من أمام ماسبيرو. وصرح مصدر أمنى بوزارة الداخلية بأنه فى ضوء الأحداث التى تشهدها المنطقة المحيطة بوزارة الداخلية ، فقد قامت مجموعات من المتظاهرين فجر اليوم الجمعة 3 الجارى باقتحام مبنى مصلحة الضرائب العقارية الكائن بشارع منصور القريب من مبنى وزارة الداخلية والصعود إلى أعلى سطح المبنى عقب قيامهم باقتحام المكاتب وتجميع آثاثها ومنقولاتها وبعض أنابيب البوتاجاز والقيام بإلقائها وإلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف على القوات المكلفة بتأمين مبنى وزارة الداخلية . وأفاد المصدر أن قوات الشرطة المكلفة بتأمين مبنى وزارة الداخلية وبالرغم من إصابة 138 ضابطا ومجندا من قوات الأمن المركزى بإصابات مختلفه وحروق وبينهم إصابة عدد 16 مجند بطلقات خرطوش ، إلا أنها ملتزمة بالتعليمات الصادرة لها بالتحلى بأقصى درجات الحكمة وضبط النفس ولم يتم التعامل مع تلك المجموعات إلا من خلال استخدام الغاز المسيل للدموع وذلك بعد توجيه التحذيرات اللازمة لهم بعدم الاقتراب من أسوار مبنى وزارة الداخلية. كما أكد المصدر على عدم صحة ما أُشيع عن انسحاب قوات الشرطة والأمن عن محيط مبنى إتحاد الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو . وقال إن وزارة الداخلية تكرر مناشدتها لكافة القوى السياسية والشعبية الاضطلاع بدورها وإعلاء المصلحة العليا للبلاد والتدخل لمحاولات التهدئه منعاً لأية تداعيات تؤثر على مسيرة الاستقرار .