خرج ممثلو العمال والفلاحين من إجتماع لجنة الخمسين بعد رفض لجنة الخمسين للاقتراح الذي تقدم به احمد خيري ممثل النقابات العمالية المستقلة باسم العمال والفلاحين في اللجنة والذي طالب فيه بتمييز ايجابي للعمال على غرار المادة 11 التي ميزت المرأة ايجابيا. وكان الاقتراح ينص على "تكفل الدولة على ضمان تمثيل للعمال والفلاحين تمثيلا مناسبا في المجالس النيابية والمحلية". وقد خرج رفعت داغر وممدوح حمادة وأحمد خيري من إجتماع اللجنة، وخرج " خيري" ممثل العمال منفعلاً، قائلاً: "مش هنقبل ابتزاز.. بعتوهم.. دا ابتزاز.. باعوا العمال.. فيه مادة 11 فيها تمييز للمرأة". وخرج خلفهم ضياء رشوان نقيب الصحفيين، واحمد عيد ممثل 30 يونيه في الخمسين لمحاوله احتواء الموقف وإثنائهم عن الخروج، وتم ادخالهم الى حجرة الاستراحه المقابله لمقر إجتماع الخمسين. ولحق بهم عدد من الاعضاء لإثنائهم عن الخروج واجتمع عمرو موسى رئيس اللجنة ومجد الدين بركات ممثل القوات المسلحة معهم في غرفة ملحقة بغرفة الاجتماعات ودخلا معهم في تفاوض ولم تنته المفاوضات رغم عودة موسى الى الاجتماع المغلق للفلاحين.