أكد السفير أمجد عبد الغفار، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن "الإطار الذي يحدد الدور المنوط بالهيئة وطريقة إدارتها والتوجه السياسي الذي يغلف دورها هو الذي يحكم عمل الهيئة وليس تبعيتها المؤسسية"، موضحا أن "الهيئة تتعاون مع كل الوزارات والمؤسسات في منظومة واحدة تصب في هدف واحد ألا وهو خدمة قضايا الوطن". وقال عبد الغفار، لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على الفضائية المصرية، إنه ومنذ توليه مهمة رئاسة الهيئة قام بإعطاء أولوية للتواصل مع الإعلام الخارجى عبر المراسلين الأجانب، ومن ثم قام بعقد أكثر من عشرة لقاءات مع المراسلين سواء من الإعلام الامريكي أو الأوروبي أو الآسيوي أو الأفريقى للتباحث وشرح وجهات النظر حول سبب نقل صورة مصر بشكل أحادي مع الأخذ في الاعتبار الإيمان بحرية الإعلام والتحدث عن ثورة مصرية وعن الحرية والشفافية. وأضاف: "وبعد عدة لقاءات، نجحت الهيئة في إعادة التواصل المباشر بينها وبين المراسلين بدرجة كبيرة وإنشاء علاقة بينهما يغلفها الصدق والشفافية واتباع سياسة الباب المفتوح لرئيس الهيئة أمام أي مراسل يريد معلومة ما أو مقابلة أي مسئول بالدولة أو يحتاج مواد إعلامية يومية وأفلام وثائقية". وكشف عن أن "هناك حماسا كبيرا لدى العاملين بالهيئة للتطوير والتحديث في أسلوب العمل والكل يريد أن يساعد، فعلى سبيل المثال تقوم الهيئة بتطوير موقعها الإلكتروني الذى يطلق بالعربي والإنجليزي والفرنسي ويحوى كل ما يتعلق بمصر سياسيا واقتصاديا وسياحيا واجتماعيا"، مثمنا في هذا الإطار تعاون وزارة الاتصالات مع الهيئة من حيث تزويد الهيئة بما تحتاجه من معلومات وأدوات وخبرات في هذا المجال. وفيما يخص المكاتب الإعلامية الخارجية، أكد رئيس الهيئة أن هناك خططا وتعليمات جديدة لتفعيل دور هذه المكاتب، تعتمد على تفاعل المكاتب مع وجهة نظر مصر والدفاع عنها وأن يعرف المكتب الإعلامي على أنه الجهة التى يقصدها أي صحفي أو مؤسسة صحفية في الخارج تريد أن تعرف أي شيء عن مصر، بالإضافة إلى التقييم المستمر لرؤساء المكاتب وإعداد اختبارات خاصة وصولا إلى مكاتب إعلامية تواكب وتدرك مضمون الرسالة الإعلامية للإعلام الخارجي.