وصلت "ماري روبنسون" موفدة الاممالمتحدة الخاصة إلى منطقة البحيرات العظمى إلى تنزانيا في إطار جولتها في المنطقة تستمر اسبوعا، في محاولة لدعم جهود السلام في منطقة شرق الكونغو الديمقراطية. وقالت منظمة الاممالمتحدة في بيان - نقل راديو "أفريقيا 1" اليوم (الثلاثاء) مقتطفات منه - إن هذه الجولة ستركز في الوقت نفسه على التوصل إلى نتيجة تفاوضية لحوار كمبالا (بين كينشاسا ومتمردي "23 مارس " -ام 23 -) وبشكل اوسع لتنفيذ التزامات إطار السلام والامن والتعاون لجمهورية الكونغو الديموقراطية والمنطقة والذي ابرمته 11 دولة. وأضاف الراديو أن روبسنون التقت بالرئيس التنزاني "جاكايا كيكويت" الذي تقود بلاده قوة تدخل الاممالمتحدة التي دعمت القوات الكونغولية في هجومها والذي ادى في بداية شهر نوفمبر الجاري الى القضاء على متمردي "إم "23 بعدما احتلوا منذ شهر أبريل عام 2012 جزءا من اقليم شمال كيفو في شرق البلاد. ومن المقرر أن تتوجه المسئولة الأممية في وقت لاحق اليوم إلى رواندا المتهمة بدعم "إم 23" ثم ستغادر بعد ذلك إلى الكونغو برازافيل. واكد الراديو أن روبسنون ستزور الكونغو الديمقراطية يومي 27 و29 نوفمبر الجاري حيث ستتوجه إلى "كينشاسا" ومدينة "جوما" عاصمة إقليم "شمال كيفو". وفي اليوم التالي، ستشارك روبنسون في قمة رؤساء دول مجموعة شرق أفريقيا في كمبالا التي استضافت بين شهر ديسمبر عام 2012 ومطلع شهر نوفمبر عام 2013 مفاوضات بين السلطات الكونغولية ومتمردي "إم 23". كان من المقرر ان يبرم الجانبان في 11 نوفمبر الجاري اتفاقية تضع نهاية للصراع ولكن كينشاسا رفضت حيث طلبت بإجراء تعديلات في بعض المصطلحات.