ذكرت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية اليوم أن "قطر متهمة بمحاولة المراوغة والتأثير على التحقيق المستقل الخاص بأوضاع العمالة المهاجرة التى تقوم ببناء منشآت بطولة كأس العالم 2022 على أراضيها". وانفردت الصحيفة، فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى، بكشف النقاب عن أن "المؤسسة القانونية العالمية التي كلفتها الحكومة القطرية بإجراء "مراجعة مستقلة" في ادعاء وجود أشكال من العبودية الحديثة في التعامل مع العمالة المهاجرة، تعتبر إحدى أذرع الضغط التي تحصل على أموال من شبكة تليفزيون الجزيرة التابعة لقطر". وأضافت الصحيفة أن "الشركة القانونية، وتدعى "دي إل أيه بايبر"، حصلت هذا العام على ما يزيد على 300 ألف دولار من قناة الجزيرة وفقا لإيداع رسمى في الولاياتالمتحدة، وهو ما يثير الشكوك والتساؤولات عما إذا كانت الشركة قادرة على القيام بتحقيق غير منحاز في هذا الادعاء الذى طال قطر بشأن الاستعدادات لكأس العالم 2022". وأكدت أن "العمال النيباليين العاملين في قطر يموتون بمعدل شخص واحد يوميا، حيث إنهم يمارسون عملهم تحت درجات حرارة عالية جدا في مشروعات البنية التحتية لمنشآت كأس العالم". وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن "هذه القصة تسببت فى إثارة الانتقادات الدولية، فيما حذر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) سيب بلاتر من أن أوضاع العمالة الوافدة في قطر تحتاج إلى تدخل فورى لبحث المخاوف حيال ممارساتها وتصرفاتها مع العمال، مما أجبر قطر التى تنفى هذه الادعاءات على إطلاق هجوم إعلامى".