قال اللواء طارق حماد، مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير الأمنى، إن "هناك موجة إرهاب تشهدها جميع الدول، ومصر أهم دولة تشهد هذه الموجة من الإرهاب والتى يجب التصدى لها بكل قوة وحزم". وأضاف حماد، خلال حواره لبرناج "صباح البلد" على قناة "صدى البلد"، أن "جهاز الشرطة كان مستهدفا منذ اللحظة الأولى لصعود الإسلاميين، فتم تفكيك أمن الدولة وتسريح أكفأ الضباط، وكانت هناك رغبة لتصفية الأمن المركزى، ووقتها تصدى وزير الداخلية الأسبق منصور العيسوى لهذه الرغبة الجامحة فى منع تصفية الأمن المركزى وقال "نذهب جميعنا إلى بيوتنا ونغلق الداخلية". ومن جانبه، قال الصحفى يسرى البدرى إن "هناك اختراقا لجميع مؤسسات الدولة من قبل جماعة الإخوان المسلمين، وإنها كانت تحاول السيطرة على مفاصل الدولة الرئيسية والأجهزة السيادية من أجل السيطرة على الحكم وعدم ترك السلطة".