يفتتح الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء البحريني يوم الاثنين المقبل المؤتمر الثاني لاتحاد الاقتصاديين والإداريين العرب في الاتحاد الأوربي الذي تستضيفه العاصمة البحرينية المنامة خلال الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر الجاري . وصرح الدكتور حسن علي دبا رئيس المركز الأوربي للصحافة والإعلام بأن رئيس الوزراء البحريني سيلقي كلمة في حفل الافتتاح، موضحا أن رئيس الاتحاد الدكتور مجيد خليل حسين سيلقي كلمة خلال حفل الافتتاح، يستعرض فيها الدور الذي يقوم به الاتحاد وخططه المستقبلية، كما تلقي الدكتورة انتصار فلمبان كلمة رؤساء المراكز الأوربية ثم يلقي الدكتور علي عبد الله آل إبراهيم كلمة المؤتمر الأول، يتبعها بتسليم رئاسة الدورة الثانية إلى الدكتور يوسف عبد الغفار رئيس المؤتمر الثاني للاتحاد. وأشار إلى أنه سيتم خلال فعاليات هذه الدورة للاتحاد استعراض العديد من القضايا والموضوعات من خلال ستة محاور هي، التدريب والمسئولية الاجتماعية، والاقتصادي، والعقول العربية المهاجرة ، والدبلوماسي والتحكيم الدولي، والتواصل الحضاري، فضلا عن ورقة عمل تقدمها أمانة الاتحاد. واستعرض الدكتور دبا الموضوعات التي ستناقشها محاور المؤتمر، موضحا أنه سيتم من خلال المحور الأول مناقشة أثر التدريب في تطور المجتمعات - دراسة مقارنة بين أوربا والوطن العربي ، ومهارات إدارة منظمات المجتمع المدني وفق معايير عالمية ، والمسئولية الاجتماعية للمنظمات المهنية عابرة القارات الأوربية في الدول العربية ، والمعايير الدولية لإدارة منظمات الإعاقة. وأشار إلى أن المحور الاقتصادي يناقش عددا من الموضوعات، منها توجهات التصنيع في ضوء تحررية الاقتصاد والتجارة الدولية والمنظمات المهنية - مدخل عالمي لتحقيق الشراكة العربية الأوربية ، والعلاقات العربية الهولندية الواقع وآفاق المستقبل، ومهارات وأدوات تحقيق الشراكة الاقتصادية بين رجال وسيدات الأعمال العرب والأوربيين، والبحرين ونشاطها الاقتصادي. أما محور العقول العربية المهاجرة فيتناول موضوعات، العقول العربية المهاجرة ودورها في التنمية المهنية في الدول العربية، وهجرة العقول العربية أسبابها وتداعياتها الاقتصادية. وأضاف أن المحور الرابع يتناول ، قضايا التحكيم الدولي وفق معايير الاتحاد الأوربي، والنهج الجديد لدبلوماسية مجلس التعاون كتعبير عن القوة " القوة الناعمة "، ومستقبل التعاون الأكاديمي والثقافي بين الجامعات العربية والأوربية في ضوء الجودة والاعتماد الأكاديمي. وقال دبا ، إن التواصل الحضاري يناقش ؛ النموذج الأوربي في التميز، وأدوات تحقيق التواصل الحضاري الفعال بين الدول العربية والأوربية، ونحو مفهوم جديد للأمن والسلم الاجتماعي العربي والأوربي. وأوضح أنه سيتم في ختام فعاليات المؤتمر الثاني لاتحاد الاقتصاديين والإداريين العرب في الاتحاد الأوربي إصدار البيان الختامي الذي يتضمن النتائج والتوصيات. ويتم خلال المؤتمر تكريم رؤساء المراكز المهنية ومنحهم شهادات رئاسة المراكز التابعة للاتحاد في مجالات؛ الاقتصاد والإدارة والمسؤولية الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والجودة والتميز وتكنولوجيا المعلومات والاتصال وكذلك مراكز دعم وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة والبحوث والدراسات ذات البعد الاستراتيجي والتواصل الحضاري والسلم والأمن الاجتماعي وغيرها من التخصصات. واتحاد الاقتصاديين والإداريين العرب في الاتحاد الأوربي هو مؤسسة مهنية غير ربحية تم تأسيسها في هولندا بهدف مد جسور التعاون المهني بين الدول العربية ودول الاتحاد الأوربي. وساهم في تأسيسه مجموعة من العلماء العرب المقيمين في أوربا جنباً إلى جنب مع نظرائهم الأوربيين من أصحاب التخصصات المهنية الرفيعة، حيث يضم الاتحاد أكثر من عشرين مركزاً مهنياً يرأسها نخبة من كبار الشخصيات ويشرف على أعماله مجلس إدارة ومجلس المستشارين وكذلك رئيس إقليمي للمنطقة العربية والإسلامية ورؤساء المراكز المهنية في الاتحاد ومدير عام وفريق إداري مساند.