فاز الحزب الديموقراطي الأمريكي بمنصب حاكم ولاية فرجينيا لأول مرة منذ السبعينيات من القرن الماضي، حيث فاز "تيري ماكوليف" وهو ديموقراطي على "كين كوتشينيللي" الجمهوري بفارق 4 و1 بالمائة، وهو ما اعتبره المراقبون دليلا على أن الأمريكيين لم يحسموا آراءهم بعد إزاء القضيتين الرئيستين اللتين تشغلان الساحة الأمريكية وهما الإنفاق الحكومي وبرنامج الرعاية الصحية الذي يتبناه الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وذكرت شبكة "سي بي إس" الأمريكية، أن نتائج الانتخابات التي جرت في الولايتين تزيد من صعوبة التكهن بنتائج انتخابات التجديد النصفي بالكونجرس العام القادم، ومدى قدرة الحزبين (الديمقراطى والجمهوري) على جذب الأصوات خلال الانتخابات القادمة.