استنكر الدكتور شادي الغزالي حرب – رئيس حزب الوعي وعضو ائتلاف شباب الثورة – إصدار المجلس العسكري لقانون انتخاب الرئيس في هذا التوقيت واعتبره التفافًا الهدف منه تمرير بعض الضوابط التي تسمح لهم بعد ذلك التلاعب في انتخابات رئاسة الجمهورية. ورأى حرب أن "العسكري" استبق هتافات الثوار بنقل السلطة والتفّ عليها بإطلاقه لمرسوم القانون قبل انعقاد "الشعب" ببضعة أيّام حتى لا يكون من حق المجلس التشريعي مناقشته وكل ذلك في إطار تمهيد الفرصة لمرشحهم في انتخابات الرئاسة. وأوضح حرب ل"صدى البلد"، أن تصرف "العسكري" يعكس استعدادهم للتبكير بانتخابات الرئاسة وإجرائها قبل وضع الدستور مع التمسك بإدارتهم للانتخابات حتى تتوفر فرصة فوز أكبر لمرشحهم، لافتًا إلى أن هذا يتضح في المادة 28 من الإعلان الدستوري التي تعطي حصانة للجنة المشرفة على انتخابات رئاسة الجمهورية، بصلاحيات مطلقة وبرئاسة المحكمة الدستورية العُليا. وأكد حرب أن هذا القانون لن يؤثر على الثوار لأنهم ثابتون على رفضهم للانتخابات والدستور في ظل وجود المجلس العسكري. وفي سياقٍ متصل ل"صدى البلد"، قال ممدوح حمزة – الناشط السياسي – إن هذا الموضوع القانوني يستفتى فيه أهل القانون ليقروا بصحته أو عدم صحته.