تجوب شركة بتروتشاينا أكبر منتج للنفط والغاز في الصين الأسواق العالمية بحثا عن واردات من الغاز لتجنب أزمة إمدادات في الشتاء تلوح في الأفق لكنها تواجه منافسة حامية من كوريا الجنوبية واليابان. ويتهافت اكبر مشترين للغاز الطبيعي المسال في العالم على الشحنات للتعويض عن آثار إغلاق محطات للطاقة النووية مع دخول برد الشتاء وتسببا إلى جانب الصين في ارتفاع أسعار الغاز المسال لأعلى مستوى لها في ثمانية اشهر. وبلغت أسعار الغاز المسال في السوق الفورية حوالي 17.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية ارتفاعا من حوالي 15 دولارا في منتصف سبتمبر. وأرست بتروتشاينا الأسبوع الماضي مناقصة لتوريد أربع شحنات من الغاز المسال للتسيلم خلال الشتاء لكن لم يتسن التأكد من الموردين. وقال توني ريجان المحلل لدى تراي زين لاستشارات الطاقة والمقيم في سنغافورة "تجوب بتروتشاينا السوق بالفعل مستبقة هذا الارتفاع في الطلب خلال الشتاء، يتم جلب الشحنات بسرعة نسبيا، في غضون ثلاثة اسابيع أو نحو ذلك، والوقت الحالي مناسب للشراء."