بلاتر يعتذر رسمياً ل "رونالدو " وريال مدريد.. ويؤكد: النادى الملكى عشقى منذ الشباب

أبدى جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" أسفه الشديد لتصريحه الذى أغضب البرتغالى كريستيانو رونالدو لاعب فريق ريال مدريد ، مؤكداً انه لم يكن يعلم أن تصريحه هذا سيغضب رونالدو بهذا الشكل، فأطلق سريعا اعتذارا للاعب البرتغالي نشره موقع نادي ريال مدريد في بيان رسمي.
وكان فلورنتينو بيريز قد أرسل رسالة لبلاتر يعبر فيها عن غضب النادي مما قاله بلاتر عن كريستيانو وكان نص الرسالة كالتالي :
رسالة من رئيس ريال مدريد ، فلورنتينو بيريز ، إلى السويسري جوزيف بلاتر ..
عزيزي الرئيس ..
قرأنا بدهشة التصريحات التي أدليت بها عن لاعبنا كريستيانو رونالدو و ترشيحه لجائزة الكرة الذهبية ، والتي كانت خيبة أمل كبيرة بين عائلة ريال مدريد ، وخاصة لأن هذه المظاهر المؤسفة من غير المقبول أن تأتي من رئيس أعلى وكالة في العالم لكرة القدم .
وقال انها تصريحات غير عادلة وجهت إلى لاعب محبوب من الملايين من المشجعين في جميع أنحاء العالم ، سواء مشجعي ريال مدريد أو غيرهم ، ونحن فخورون به ، فهو واحد من أفضل اللاعبين في كل العصور ، ويجب احترامه ، وأخيرا نحن نفهم أن تعليقاتك قد تؤثر على أصوات أولئك الذين يتخذون القرار بشأن من الذي ينبغي أن يتلقى جائزة أفضل لاعب في العالم .
وأوضح ان نادى ريال مدريد له علاقة خاصة مع الفيفا ، ونحن نشعر بخيبة أمل عميقة من قبل كل شيء ، و كرئيس لنادي ريال مدريد فإنني أريد ان اظهر غضبي ازاء ماحدث ، وسيكون من غير المقبول تكرار مثل هذا الأمر تجاه لاعبنا.
وردا علي ذلك وجه بلاتر رئيس FIFA ، رسالة إلى رئيس ريال مدريد ، فلورنتينو بيريز
عزيزي الرئيس :
لقد تلقيت رسالتكم اليوم ، ومحتواها فاجأنى
أولا ، أود أن أوضح أن في هذا الحفل الذي أقيم يوم الجمعة الماضي في جامعة أكسفورد لم أتناقش حول ترشيح أي من اللاعبين للكرة الذهبية في نهاية العرض الذي قدمته ، و لكنني سئلت سؤالا حول ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو ، وطلب مني السائل اختيار أحد اللاعبين المفضل لي ، فقلت أن ميسي هو من النوعية التي أرغب أن يكون ابني مثلها ، ومع ذلك ، أريد أن أوضح أنه بالنسبة لي كريستيانو رونالدو هو في نفس مستوى ميسي و كلاهما لاعب مميز ، وكل على طريقته .
وقال : أشعر بأسف عميق أن ماحدث أزعجكم وأعتذر عن ذلك. فأنا لم تكن في نيتي اظهارعدم الاحترام لريال مدريد أو أي من اللاعبين أو المشجعين ، وليس فقط لكوني رئيسFIFA ولكن أيضا لكونه النادي الذي أتابعه ومعجب به منذ شبابي.