أعلنت شركة "هوندا موتور" اليوم، الثلاثاء، عن تراجع 65 بالمائة في أرباحها التشغيلية الفصلية، وتوقعت انخفاضا مماثلا عن العام بالكامل، إذ أضرت الكوارث الطبيعية في اليابان وتايلاند بالشركة أكثر مما فعلت بمنافسيها. وكانت هوندا ثالث أكبر منتج للسيارات في اليابان، الأبطأ في التعافي من تعطل في سلسلة الإمدادات بعد الزلزال وموجات المد التي ضربت اليابان في مارس، بينما كانت منتج السيارات الوحيد الذي غمرت الفيضانات غير المسبوقة في تايلاند أحد مصانعه. وهبط الإنتاج العالمي لهوندا في 2011 بنحو 20 في المائة إلى 2.909 مليون سيارة منخفضا لأقل من ثلاثة ملايين سيارة لأول مرة منذ ثمان سنوات. وعن السنة المالية حتى 31 مارس، توقعت الشركة أن تبلغ الأرباح التشغيلية 200 مليار ين (2.6 مليار دولار) منخفضة 65 بالمائة، مقارنة بالعام السابق متأثرة أيضا بقوة الين. ونزلت توقعات صافي الربح قليلا عن 270 مليار ين التي كانت متوقعة في أغسطس، مع عدم اليقين بشأن إمكانية استئناف الإنتاج في تايلاند، وعادة ما تكون هوندا حذرة في توقعاتها.