أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ان استضافة دولة الكويت القمة العربية - الأفريقية الثالثة تأتى انطلاقا من حرصها على تعزيز العمل العربى الأفريقي المشترك ، وتحقيقا لرؤية امير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. جاء ذلك فى المؤتمر الصحفى المشترك الذى جمع الشيخ صباح الاحمد والامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربى ، بمناسبة الاعلان عن الانطلاقة الرسمية لفاعليات القمة العربية -الأفريقية التى تستضيفها الكويت فى شهر نوفمبر القادم. وقال الشيخ الصباح إن الفعاليات الثقافية للقمة سوف تنطلق ابتداء من غد "الخميس" وحتى ال16 من نوفمبر المقبل ، وتتضمن عددا من العروض الفنية من خلال بعض الفرق من الدول الاعضاء من الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، فى اقامة امسيات ثقافية وفنية فى مختلف مناطق الكويت . وقال انه تم دعوة 600 شخصية لحضور المنتدى الاقتصادي العربى الأفريقي الذى يندرج ضمن فعاليات القمة والذى سيعقد يومى 11 و12 نوفمبر المقبل متمنيا ان تصدر من خلاله توصيات تدعم تحقيق اهداف القمة. وردا على سؤال عما اذا كان اعلان الكويت سيتضمن انشاء صندوق لتخفيف العبء عن بعض الدول الافريقية ، اشار الى ان القمة (شركاء فى التنمية والاستثمار ) ستشمل كل هذه الجوانب التى تعود بالنفع على الجانبين العربى والافريقى. وعن سبب دعوة دول من خارج منظمتى جامعة الدول العربية والاتحاد الافريقى مثل ايران وروسيا قال الشيخ صباح الخالد "من المعروف دعوة التكتلات والمجاميع الدولية فدعوة ايران جاءت بصفتها تتراس حركة عدم الانحياز لذلك وجهت اليها الدعوة لحضور الجلسة الافتتاحية والقاء خطاب باسم حركة الانحياز".