أكد محمد أبوحامد، عضو مجلس الشعب السابق، أن الشعب المصري خرج في 30 يونيو لرفض الجماعات التي تهدد الناس وتستخدم الميليشيات والبلطجية -على حد قوله-، مشيرًا إلى أن الجماعة لم تفعل ذلك في الخفاء، فتصريحات قياداتها قبل 30 يونيو، وأثناء اعتصامهم المسلح في رابعة والنهضة كانت واضحة وحملت تهديدات بعدم استقرار الأوضاع إلا بعودة مرسي. وأضاف "أبو حامد" خلال لقائه مع الإعلامية "دينا رامز" ببرنامج "صباح البلد"، على قناة "صدى البلد"، اليوم الأربعاء، أن أداء الحكومة وتصريحاتها لم تعد تعبر عن الواقع، ولا عن مطالب الشعب الذي خرج في 30 ينويو، كما أنها لم تكن علي نفس درجة عنف الصراع القائم في المجتمع، وقد تكون عليها ضغوطات من الخارج أو أن هناك محاولات للاحتواء. وأشار إلى أن ما نشهده من عنف خلال الفترة الماضية لا يعبر إلا عن غياب الإرادة السياسية للحكومة الحالية، متهمًا الإخوان بإعادة سيناريو العنف المكرر منذ أحداث محمد محمود لإشغال القوى الثورية عن الانتخابات البرلمانية. وأوضح أن جماعة الإخوان المسلمين صنعت جيلا رابعًا من الشباب لخوض الحروب الداخلية في مصر وتنفيذ مخططاتها. وشدد على أن "البلاك بلوك" اختراع إخواني لمواجهة الشرطة، مشيرًا إلى أنه خلال الفترة الانتقالية الأولى وفترة تولي مرسي، ظهر ما يعرف ب"الطرف الثالث" الذي يتعمد إثارة الشغب مع قوات الأمن، ولكنه كان يختفي خلال تظاهرات الإخوان. وانتقد الحكومة لأنها لم تطبق قانون الطوارئ ولم يتم إقرار قانون التظاهر، مضيفًا "طالما مش قادرين تحموا الطلبة يبقي ارحموهم ووقفوا الدراسة لحين الانتهاء من خارطة الطريق"، مؤكدًا أن الشعب هو من يدفع الثمن.