أكد دفاع المتهمين في قضية مذبحة بورسعيد أنهم حضروا اليوم بمدرعة تابعة للقوات المسلحة مع المتهمين خوفا على حياتهم، وأنه كانت هناك مشقة كبيرة في حضورهم، وصمموا على طلبهم بإعادة القضية إلى مكانها الأصلي ببورسعيد، لأن ال57 جلسة السابقة كانت على حق بسبب أن مصر كانت متحفظة على تلك القضية، ولكن الآن هناك مخططات لتفجير أكاديمية الشرطة وأصبح من الآمن عقدها ببورسعيد عن القاهرة بسبب الظروف الأمنية المتردية الموجودة الآن، على حد قولهم. وطلبوا أيضا استدعاء المستشار سامي عديلة، المحامي العام الأسبق بنيابات بورسعيد "محقق القضية"، كشاهد تحت القسم، حيث قدم الدفاع صورة للمستشار وهو في مباراة المصري والأهلي محل القضية، وبعد المباراة بدقائق أصدر 22 أمر ضبط وإحضار، وحقق في الواقعة بمنظوره الذي شاهد به المباراة، كما طالبوا باستدعاء العقيد محمد خالد نمنم، حيث أكدوا أن هناك مشاهدات ومستندات لم تعرض على المحكمة السابقة قبل استدعائه، وطلبوا استدعاء عمرو أبو سنة، وهو شاهد قدم صور 22 من المتهمين ولم يناقش. وطلب المتهمون ضم أحراز الدعوى للاطلاع عليها، وطلبوا من المحكمة إجراء معاينة كاملة لاستاد بورسعيد في الظروف الوقتية التي حدثت بها الواقعة بنفس وقت وإضاءة وقت المباراة، وضم "الهارد" الذي يحتوي على المشاهد التي اقتطع منها قبل التقدم للمحكمة والنيابة، حيث اقتطعت مشاهد إذا طرحت ستغير وجه الرأي في الدعوى - على حد قولهم - وضم المحضر رقم 10288 عرائض النائب العام في 14 يوليو 2013 وبلاغا قدم للنائب العام محل تحقيق الآن في نيابة الثورة لم يتم تقديمه للمحكمة. وأكد الدفاع أن "ألتراس أهلاوي هم من يشعلون مصر الآن وأشعلوا النيران في اتحاد الكرة"، وطلب صورة رسمية من التحقيقات مع أحمد إدريس وكريم عادل وآخرين من "ألتراس أهلاوي"، كما طلب استدعاء شهود الإثبات واستدعاء اللواء عادل الغضبان، الحاكم العسكري لبورسعيد، لمناقشته واستدعاء مدير فرع مخابرات بورسعيد لمناقشته في تحريات المخابرات العسكرية واستدعاء نادر بكار، ممثل حزب النور، لأنه صرح في أكثر من مكان بأن هناك علاقة بين "ألتراس أهلاوي" ونجل خيرت الشاطر ولابد من مناقشته. وطلب الدفاع أيضا استدعاء العقيد محمد هشام رمضان، شاهد الإثبات وكبير الأطباء الشرعيين، لسؤاله في كيفية حدوث الوفاة والإصابات التي وقعت، والتمس من المحكمة استخراج شهادة من هيئة الملاحة البحرية ببورسعيد حول الضوء ومدارة السفن والفنار المجاور لبورسعيد، وطلب شريط المباراة الأساسي واستدعاء المسئولين عن إعادة النشاط الرياضي في مصر، وهم وزير الداخلية ووزير الشباب ورئيس اتحاد الكرة، والمهندس المسئول عن الإضاءة باستاد القاهرة واستدعاء الحكام والمراقبين بالمباراة. وطلب أيضا استدعاء جميع الضباط المتواجدين بالمباراة سواء بالمدرج الشرقي أو الغربي، واستدعاء أعضاء لجنه تقصي الحقائق التي شكلت للبحث في أحداث المباراة.