وصف عماد جاد نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية أي وساطة بين الدولة والإخوان بأنها نهاية للدولة المصرية؛ لأنه لا دولة تتفاوض مع جماعة. وأوضح جاد في تصريحات خاصة ل "صدي البلد"، أن الجيش رفض إجراء مفاوضات أو مصالحات مع الإخوان، متهما أفرادا داخل الحكومة بأنهم هم الساعون لتلك المصالحات بسبب ارتباطاتهم الخارجية مع دول كالولايات المتحدةالأمريكية مما يدفعهم لتنفيذ سياساتها، أو لأنهم ليست لديهم الشجاعة الكافية لمواجهة الإخوان وتنفيذ خارطة الطريق. وأكد جاد منذ 30 يونيو ونحن نحاول استعادة الدولة المصرية بينما الإخوان يمارسون التفجيرات والإرهاب، وإرادة الشعب ستفرض نفسها في النهاية ولن تتم أي مصالحات معهم.