تقرير أمريكى : الولايات المتحدة تنوى تعزيز علاقاتها مع دول "الآسيان" ببلايين الدولارات

كشف تقرير أمريكي عن اعتزام الولايات المتحدة تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" والتي كان وزير الخارجية جون كيري شارك في قمتها التي عقدت في 9 أكتوبر الجارى في بندر سري بيجاوان بسلطنة بروناي.
وكان كيري قد اقر خلال القمة بالتقدم الذى احرز خلال العام الأول من مبادرة المشاركة الاقتصادية الموسعة بين الولايات المتحدة ورابطة دول آسيان (E3) – وهي إطار عمل للتعاون الاقتصادي يهدف إلى توسيع العلاقات التجارية والاستثمار بين الولايات المتحدة ورابطة دول آسيان، وخلق فرص عمل جديدة في جميع البلدان الأحد عشر.
وتمثل رابطة دول آسيان ، والتي يبلغ عدد سكانها مجتمعة حوالي 620 مليون نسمة ويتجاوز ناتجها المحلي الإجمالي 2.2 تريليون دولار، رابع أكبر سوق تصدير للولايات المتحدة وخامس أكبر شريك تجاري لها.
وقال بيان صادر وزارة الخارجية الأمريكية إن مبادرة المشاركة الاقتصادية الموسعة (E3) تحدد نشاطات تعاونية محددة من أجل تسهيل التجارة والاستثمار بين الولايات المتحدة ورابطة دول آسيان، وزيادة الكفاءة والقدرة التنافسية للتدفقات التجارية وسلاسل الإمداد في جميع أنحاء منطقة آسيان، وبناء المزيد من الوعي للفرص التجارية التي تمثلها العلاقات الاقتصادية المتنامية بين الولايات المتحدة ومنطقة آسيان.
وأضاف أنه من خلال العمل سوية على تنفيذ مبادرات المشاركة الاقتصادية الموسعة، والتي يتماثل العديد منها مع قضايا محددة تجري معالجتها عادة من خلال الاتفاقات التجارية، فإن الولايات المتحدة ورابطة آسيان تفسحان الطريق أيضًا لانضمام جميع دول آسيان إلى اتفاقيات تجارية رفيعة المستوى، مثل اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ (TPP)، وهناك أربع دول من رابطة آسيان شريكة في اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ، وهي بروناي وماليزيا وسنغافورة وفيتنام.
واوضح البيان بالأرقام نمو حركة التجارة والاستثمار بين رابطة دول آسيان والولايات المتحدة بالأرقام، مشيرا الى أن إجمالي قيمة تجارة السلع والخدمات الأمريكية مع دول رابطة آسيان بلغ 225 بليون دولار عام 2011 ، إجمالي قيمة الصادرات إليها بلغ 95 بليون دولار، ومجموع قيمة الواردات بلغ 129 بليون دولار.
أما العجز التجاري في السلع والخدمات الأمريكية مع دول رابطة آسيان فبلغ 34 بليون دولار عام 2011.