أكدت الفنانة لقاء سويدان أن مساندة المهرجانات المصرية واجب قومي علي صناع الفن في مصرلتقديم صورة حقيقية للعالم عن وجه مصر الداعم للثقافة والفن، الامر الذي دفعها للمشاركة في فعاليات مهرجان الاسكندرية في دورته الحالية فى الفترة من 9 إلى 14 أكتوبر الجارى ومساندته من أجل الخروج من حالة الظلام التي عاشها صناع السينما خلال الفترة الماضية. وقالت الفنانة لقاء سويدان،فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط،إن إقامة مهرجان الاسكندرية السينمائي في دورته الحالية يعتبر تحديا كبيرا من إدارة المهرجان وصناع الفن في مصر خاصة بعد قرار إلغاء مهرجان القاهرة السينمائي، وفي ظل الظروف الراهنة التي تشهدها البلاد والحرب السوداء التي شنت علي المثقفين والفنانين في مصر خلال فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي. وأضاف أن وفاة شقيقها علي يد انصار جماعة الاخوان غدرا في احداث مسجد الفتح وميدان رمسيس، لن يخوفها من استكمال مسيرتها الفنية، موضحة أن التفجيرات التى تقوم بها الجماعات الارهابية لا ترهب الشعب المصري من استكمال مسيرته نحو بناء مصر جديدة . من جهة أخرى، يشارك فى المهرجان فيلم روائى سورى بعنوان ( مريم ) للمخرج باسل الخطيب والذى أثارجدلا واسعا حول ولادته فى تلك الظروف العصيبة التى تمر بها سوريا ، حيث يحكى الفيلم عن قصة 3نساء يحملن اسم "مريم" وعلى مر حقبات زمنية مختلفة تبدأ من 1918 مرورا بنكسة 1967 وحتى عام 2012 . وتتناول أحداث الفيلم حقبة تاريخية فى حياة سوريا تمتد منذ نهاية العصر العثمانى فى بدايات القرن العشرين وحتى يومنا الحاضر عبر ثلاث قصص لثلاث نساء اسماؤهن مريم ، ويشارك فى الفيلم نخبة من الفنانين السوريين منهم سولاف فواخرجى ولمى الحكيم واسعد فضة وصباح جزائرى وديمه قندلقت . ويحكى الفيلم عن مريم الأولى التى تعيدنا إلى عام 1918 وهى فتاة جميلة عذبة الصوت يعجب بصوتها إقطاعى فيقربها منه فتغنى له ولضيفه لكنها سرعان ماتحرق نفسها وتموت أما "مريم" الثانية فهى سيدة مسيحية وأرملة شهيد سرعان ماتفقد والدتها خلال الحرب خلال قصف على الكنيسة التى تحتمى بها ، بينما تصاب هى وابنتها زينة فتغافل جنود الاحتلال بأن تلفت نظرهم إليها فيأسرونها وتموت فى الأسر بينما "مريم الثالثة " مغنية شابة تعيش فى وقتنا الحالى وهى حفيدة الجدة أخت مريم الأولى التى ستجد نفسها فى مواجهة أهلها الذين يقررون وضع الجده فى دار للمسنين . وتقوم لمى الحكيم بدور مريم الأولى وسولاف فواخرجى بدور الثانية وديمة قندلفت بدور السيدة الثالثة.