أكد الدكتور أحمد عبيد أمين عام مساعد نقابة الصيادلة أن الجمعية العمومية الطارئة التى ستعقد يوم 26أكتوبر من المقرر أن تأخذ قرارت حازمة تعيد لمهنة الصيدلة هيبتها وكرامتها مشيرأ إلى أن كل الخيارات متاحة إمام الجمعية العمومية والصيادلةهم اصحاب القرار الاول والاخير. وأضاف عبيد أنه يرى التصعيد ربما يكون خيار الصيادلة الأول نظرا للوضع الحالى الذى تعانى منة كل قطاعات مهنة الصيدلة وعدم قدرة الدولة على اتخاذ قرارات وتنفيذها ،ويكفى أن كل القرارت التى اتخذت لصالح الصيادلة لم تنفذ حتى الاّن سواء الغاء العهدة او تطبيق الصيدلة الاكلينكية بالإضافة إلى قرار زيادة هامش الربح ،ومازاد الطين بلة مسودة مشروع الكادر التى اخرجت بعض قطاعت الصيدلة وقللت من وضع ومكانة الصيدلى ،موضحاً أن النقابة لن نقبل بهذة المسودة بأى حال من الاحوال. وأوضح أنه رغم كل القرارات التى لم تنفذ لصالح الصيادلة نجد على النقيض تماماً القرارات التى تضر الصيادلة تنفذ فوررا فمثلاُ قرار الخصم من المنبع لصالح الضرائب وهو القرار نفذ من اول يوم لصدورة ومباشرة رغم الوضع الاقتصادى السيئ. كما أن الصيادلة الحكوميين هم الفئة الوحيدة الذين قلت رواتبهم بعد الثورة. وأكد أن الغضب يجتاح الصيادلة الآن فى كل القطاعات، وهو ما يعد مؤشراً نحواتخاذ قرارات تصعيدية بالجمعية. وأشار عبيد إلى أن ادراج مشروع تطبيق الدواء بالأسم العلمى بالجمعية ،جاء استجابة من مجلس النقابة لمطالب أغلب الصيادلة،مضيفاً أن القرار جاء عن قناعة تامة بأنه حان وقت تطبيق الاسم العلمى فى مصر فلا تراجع عنه بأى شكل من الاشكال. وطالب أصحاب المصالح أن يتنحوا جانبا الآن ،لأن المشروع سيوفر مليارات الجنيهات للدولة وسيعيد الصيدلى لمهنتة وسيوفر الدواء بشكل امن وبسعر مناسب للمريض المصرى وسيحمى الشركات التابعة للدولة ويعيدها للمنافسة. ووجه عبيد على دعوة لكل صيادلة مصر للمشاركة فى الجمعية العمومية يوم 26 أكتوبر المقبل لأنها البداية الحقيقة لعودة مهنة الصيدلة لريادتها فى مصر.