سامح عيد: 45 ألف "إخوانى" يحركون العنف في الشارع المصرى بعد القبض على قياداتهم.. وسيفشلون في الحشد ليوم العيد

استنكر سامح عيد، الباحث في شئون الحركات الإسلامية والإخواني المنشق، حالة الذهول السائدة بين المصريين حول من الذي يحرك الإخوان المسلمين و يتسبب في عنف الشارع عقب القبض على قياداتهم، لافتًا إلى أن الدولة و إن كانت قد ألقت القبض على خمسة آلاف إخواني، فإن 45 ألفا آخرون مازالوا يتحركون في الشارع لصالحها.
وأوضح في تصريح ل"صدى البلد" أن تنظيم الإخوان المسلمين في مصر و البالغة قوته 50 ألف شخص تنظيم هرمي شديد التعقيد، و انه بالرغم من القبض على عدة هداف إلا أنه مازال كثير من أفراد الصفوف الأولى و حتى الخامس طلقاء، و لم يتم القبض على كافة أعضاء المكاتب والشُعَب بالمحافظات.
وقال أن أعضاء المكاتب و الشعب حريصون على تحريك أفرادهم و حشد أعضاء التنظيم في الشوارع بشكل متتابع وحريصون على أن يكونوا مجتمعين طوال الوقت معتمدين في ذلك أيضا على السلفيين وغيرهم ممن يصدقون هاجس الشرعية الذي يصر أفراد التنظيم على استخدامه لاجتذاب المزيد من المتعاطفين.
وأضاف أنهم يسعون من خلال ذلك لتعطيل الحياة في مصر باستمرار و أن الحشد ليوم عيد الضحى لن تكون مرحلتهم الأخيرة بل سيتبعها حشد آخر خلال فترة لن تزيد عن أسبوعين، وأشار إلى أنهم يخشون الآن أن يتم إقرار الدستور و سيسعون بكل طاقتهم لتعطيل ذلك من خلال مظاهراتهم التي يريدون أن يصلوا بها لمرحلة توقف الحياة تماما.
وتوقع "عيد" ألا يحقق الإخوان المسلمين آمالهم في إفساد فرحة المصريين يوم عيد الأضحى كما حدث في ذكرى انتصارات أكتوبر، و قال أنهم و بنسبة كبيرة لن ينجحوا في الحشد لهذا اليوم لما لهذا اليوم من طبيعة خاصة.
وكان قد بدأ الإخوان المسلمين يطلقون دعواتهم للانطلاق في مسيرات حاشدة يوم عيد الأضحى المبارك للتنديد بنظام الدولة المصرية.