أصب ت 3 مرات في حرب 67.. محمود قابيل يحكي ذكرياته عن حرب أكتوبر

روى الفنان محمود قابيل قصة مشاركته في حرب أكتوبر المجيدة، قائلا، إنها لم تبدأ في 1973، فقد بدأت عندما نزل الشعب المصري في يومي 9 و10 يونيو رافضا الهزيمة ورافضا كسر إرادته.
الرئيس السيسي: مصر بفضل الله بخير وقدرات الجيش كفاية للدفاع عن بلدنا
الرئيس السيسي: يجب التخلي عن أوهام التوسع للتعايش السلمي بين شعوب المنطقة
أُصبت 3 مرات
وأشار خلال كلمته أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية ال40 للقوات المسلحة بمناسبة الذكرى ال51 لنصر أكتوبر المجيد، التي نقلتها قناة "إكسترا نيوز"، إلى أنّ حرب أكتوبر تتويج لحرب الاستنزاف التي بدأت في مارس 1969، فقد كان برتبة ملازم أول وقائد وحدة استطلاع في خطوط العدو، ومثله مثل أي فرد في القوات المسلحة: "كنا حاسين بألم وحاسين إننا اتظلمنا في حرب 67 لأننا محاربناش العدو ولم نواجهه، ولكن برغم ذلك لم نفقد الأمل".
الفنان محمود قابيل
وأكمل الفنان محمود قابيل: «منذ اليوم الأول كنا نتدرب للاستعداد للجولة الثانية، أنا شخصيا اتصابت في 67، وخرجت من المستسفى على وحدتي، وفي أثناء العمليات اتصابت تاني ورجعت تاني، حتى جاءت الإصابة الثالثة والتي كان من الصعب الرجوع مرة أخرى وتمّ إحالتي للتقاعد الطبي».
السيسي يشهد الندوة التثقيفية
شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، فيلما تسجيليا عن حرب الإرهاب والتطرف التي خاضتها مصر ضد جماعة الإخوان الإرهابية، وجاء الفيلم مصحوبا بصوت بتعليق صوتي أداء الفنان أحمد فؤاد سليم.
جاء ذلك الندوة التثقيفية ال40 للقوات المسلحة بمناسبة الذكرى ال51 لنصر أكتوبر المجيد، والتي تبثها «إكسترا نيوز».
وأفاد التعليق الصوتي: «شعب مصر صبور مكافح، وصبره وكفاحه نابع من خوفه على بلده وحرصه على أمنها واستقرارها، وسط مشكلات متراكمة خرج الشعب المصري يطالب بمطالب مشروعة وهي العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، وفي غفلة من ناسنا وأهلنا دخل علينا جماعة لا هم منا او نحن منهم».
وأضاف: «ولائهم الوحيد لجماعتهم التي كانت خدعتنا فترة بثوب الدين الذين كانوا يستترون ورائه، ولكن مثلما يُقال «انت يمكن تخدع بعض الناس لبعض الوقت، لكن مش مممكن تخدع كل الناس كل الوقت»».
وتابع: «شعر الشعب بالخطر، فنزل مرة أخرى في أكبر تجمع بشري عرفته الإنسانية في 30 يونيه 2013، ومكنش ينفع جيشنا يشوف شعبه بيناديه ويغمض عينه، فكان القرار التاريخي للقيادة العامة للقوات المسلحة، وهو تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة على أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شؤون البلاد خلال المرحلة الانتقالية ولحين انتخاب رئيس جديد».