قال الائتلاف المصرى لحقوق الطفل انة تلقى بإنزعاج شديد الأخبار المتداولة عبر وسائل الاعلام المختلفة ، حول الدعوة لحل المجلس القومى للطفولة والأمومة . حيث يؤكد الائتلاف على أن هذه المجالس القومية تعد من أهم الانجازات الخاصة بحماية حقوق الفئات المعنية بها ، وأنها جاءت من أجل أن تعلن الحكومة المصرية إستعدادتها للوفاء بتعهداتها الدولية تجاه حقوق الفئات الأضعف فى المجتمع والتى تحتاج للحماية . ويرى الائتلاف فى هذا الصدد أن الترويج لفكرة الدعوة لحل المجلس القومى للطفولة والأمومة ، قد جاءت من أجل التشويش والتشويه للمقترحات المقدمة لإعادة النظر فى تشكيل المجلس وإختصاصاته وإعادة هيكلته إدارياً بما يضمن القيام بدوره على الوجه الأمثل ، دون المساس بالقدرات والخبرات البشرية من العاملون بهذا المجلس التى قامت بدورها على أكمل وجه أثناء إجراء التعديلات على قانون الطفل ، وأن هناك إحتياج حقيقى لعودة وإستمرار هذه الجهود لمواجهة تصاعد الإنتهاكات التى يتعرض لها الطفل فى مصر... ويؤكد هانى هلال – أمين عام الائتلاف – على أن مطالب الائتلاف بفصل الأمومة عن الطفولة فى إختصاصات هذا المجلس وأن يكون مجلس قومى للطفولة ، وأهمية ضم إختصاصات الأمومة إلى المجلس القومى للمرأة بإعتبارها صفة ودوراً إجتماعى للمرأة ، وأن الأطفال الذين يمثلون ما يقرب من 40 % من تعداد السكان فى مصر ، لهم الحق فى مجلس متخصص بقضاياهم دون غيرهم ، وأنه آن الآوان لفصل الاختصاصات ليس فقط بين المجلسين القوميين للمرأة وللطفولة ولكن بين كافة هيئات الدولة المصرية ، طالما تسعى الدولة حكومة وشعباً لبناء دولتنا المدنية الحديثة القائمة على مبادئ الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية فى ظل دولة القانون التى تحترم وترعى وتلتزم بحقوق الإنسان .