وزارة الشباب والرياضة وصندوق الأمم المتحدة يحتفلون بمرور 10 سنوات على أندية السكان

احتفلت وزارة الشباب والرياضة وصندوق الأمم المتحدة للسكان ومؤسسة اتجاه بمرور عشر سنوات على تأسيس أندية السكان في 30 سبتمبر. حضر الاحتفال وزير الشباب والرياضة د. أشرف صبحي، وممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر السيد إيف ساسينراث، وسفير كندا في مصر السيد أولريك شانون، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة اتجاه د. هشام الروبي، ورئيسة التعاون الإنمائي في السفارة الملكية النرويجية بالقاهرة كيرستي ليندوي.
كما شهد الحدث حضور د. إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، والمهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، ود. عبلة الألفى، نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان، واللواء إسماعيل الفار، مساعد الوزير لشئون الشباب والعلاقات الحكومية؛ وآخرون من ممثلي وزارة الشباب والرياضة وصندوق الأمم المتحدة وغيرهم من المؤسسات الحكومية والهيئات التابعة للأمم المتحدة.
أنشأت وزارة الشباب والرياضة أندية السكان في عام 2014 بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان ومؤسسة اتجاه. تعمل هذه الأندية في مراكز الشباب في جميع محافظات مصر كمراكز لرفع الوعي حول قضايا مختلفة، بما في ذلك الصحة الإنجابية والعنف القائم على النوع الاجتماعي والممارسات الضارة ضد النساء والفتيات، من خلال أساليب تفاعلية ومبتكرة مثل الموسيقى والمسرح.
يوجد حاليًا 431 نادي سكان في جميع محافظات مصر، يجمع آلاف المتطوعين الشباب. أنشأ البرنامج 17 فريق نواة المسرحي، يقومون بتطوير نصوص مسرحية وأغاني تسلط الضوء على قضايا الصحة الإنجابية المختلفة، بالتعاون مع فريق زاد للفنون. منذ عام 2020، يقام مهرجان نواة للفنون المجتمعية سنويًا، يضم عروض من فرق مسرحية من مختلف المحافظات من تأليف وتمثيل الشباب. من خلال البرنامج، تم أيضًا تشكيل 24 فريقًا من شمندورة، يؤلفون ويؤدون أغاني توعي بموضوعات الصحة الإنجابية المختلفة.
وقال د. صبحي: "إن تشريفكم اليوم للاحتفال بمرور عشر سنوات على إنشاء أندية السكان بمراكز الشباب بحضور دعم معنوي كبير تزيد من عزيمتنا على مواصلة الجهد في مواجهة تحديات القضية السكانية. ولذا على ثقة في قدرة وأهمية أندية السكان وبرامج تمكين الشباب، والتي تنفذ من خلال الإدارة المركزية لتمكين الشباب في المشاركة الفعالة وحاجتها للارتقاء بمستوى الخدمات ورفع الوعي التي تقدم للشباب والفتيات بمراكز الشباب."
ومن جانبه، قال السيد ساسينراث: "لقد برز البرنامج كمنارة للتغيير، حيث أثر على مهارات الشباب ومواقفهم ووعيهم بالإضافة إلى تعزيز التنمية المجتمعية. لقد بدأ البرنامج في البداية كمبادرة صغيرة في جهد تعاوني بين شركاء ذوي رؤية، ثم تطور إلى مبادرة وطنية شملت 27 محافظة وتركت بصمة كبيرة في الرحلة نحو التنمية المستدامة وتمكين الشباب."
وأضاف شانون: "إن أندية السكان تمثل مركزًا بالغ الأهمية للتواصل مع الشباب المصري حول موضوعات مثل الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة والعنف القائم على النوع الاجتماعي. وهذه هي الموضوعات التي تدعمها كندا في جميع أنحاء العالم من خلال سياستنا للمساعدة الدولية النسوية."
كما شكر الروبي شركاء اتجاه لاتاحة الفرصة "لتنفيذ البرنامج في مراكز الشباب المنتشرة في مختلف محافظات مصر، مما ساعد على الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المجتمع وتعزيز الوعي بقضايا السكان."
تضمن الحدث عرضًا قدمته فرقة شمندورة الموسيقية، بالإضافة إلى عرض فيلم بعنوان "عزيزتي ورد"، تم إنتاجه في إطار المشروع. كما أقيمت حلقة نقاشية حول تأثير نوادي التوعية السكانية على تمكين الشباب في مصر، شارك فيها كل من جيهان رشوان مدير عام الإدارة العامة لريادة الأعمال والشركات الناشئة، وكريم شاور رئيس البرامج بمؤسسة اتجاه، وسعاد حامد محلل برامج الشباب بصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومحمد حزين ممثل فريق زاد للفنون، وهاني عبدالله مدرب بنادي السكان بالمنيا، ونيفين عماد عضو بنادي السكان بقنا، وأدارت الحلقة النقاشية رشا أبو العزم أخصائية برامج الشباب والمراهقين بصندوق الأمم المتحدة للسكان.