هنأ اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة، والشعب المصري العظيم، بمناسبة حلول الذكرى الحادية عشر لثورة 30 يونيو المجيدة. وقال الدكتور رضا فرحات إن ثورة 30 يونيو ملحمة وطنية سجلها التاريخ بأحرف من نور وجسدت قوة إرادة الشعب المصري وإصراره على تحقيق التغيير والإصلاح وبناء مستقبل يليق بأبناء الوطن، وأثبتت أن الشعب المصري قادر على مواجهة التحديات وتحقيق الانتصارات في سبيل حريته وكرامته. وأشاد بالجهود الكبيرة التي بذلت من قبل القوات المسلحة والشرطة والشعب المصري بجميع طوائفه لتحقيق الاستقرار والتنمية في وطننا العزيز. رضا فرحات: 30 يونيو نقطة تحول نحو مستقبل أفضل لمصر وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن ثورة 30 يونيو كان لها دور كبير فى تحويل حلم المصريين لواقع ملموس وأنقذت البلاد من مخاطر الفوضى والانقسام، ومهدت الطريق لتحقيق نهضة شاملة على جميع الأصعدة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لبدء مسيرة النهضة والوصول إلى الجمهورية الجديدة بدعم القيادة السياسية لتحقيق مستوى معيشة أفضل لكل المصريين. 30 يونيو.. نجاحات كبيرة في الرقمنة والترويج السياحي وتجنب اضطرابات المنطقة 30 يونيو.. خطة التطوير والتحديث تُعيد بريق شركات قطاع الأعمال العام وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر أن ما تحقق على أرض مصر في ال11 سنة الماضية خير شاهد على نجاح الثورة التي شارك فيها عشرات الملايين من المصريين، ويؤكد أن مصر على طريقها الصحيح للوصول إلى النهضة الحقيقية، بفضل سياسة ورؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكيمة، الذى أعاد لمصر مكانتها وهيبتها أمام العالم كما أعاد الاستقرار للبلاد بمحاربته للإرهاب والقضاء عليه، وإقامة المشروعات التنموية الضخمة فى جميع ربوع الوطن وبالفعل بدأت مصر بعد ثورة 30 يونيو مرحلة جديدة من البناء والتنمية، وعملت الحكومة على تنفيذ إصلاحات اقتصادية شاملة، شملت تحرير سعر الصرف، وإعادة هيكلة الدعم، وتشجيع الاستثمار، وهذه الإجراءات، رغم صعوبتها، كانت ضرورية لوضع الاقتصاد المصرى على الطريق الصحيح. فرحات: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من الفوضى و مهدت الطريق للنهضة الشاملة وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن ثورة 30 يونيو حافظت على مؤسسات الدولة الرئيسية مثل القضاء والشرطة والقوات المسلحة، ما ساعد في الحفاظ على استقرار البلاد ومنع انهيارها كما حدث في بعض الدول المجاورة التي لم تنجح في العودة مرة أخرى حتي وقتنا الحالي. وذكر أنه بعد 30 يونيو، ركزت القيادة السياسية على إعادة الاستقرار الاقتصادي من خلال اتخاذ إجراءات إصلاحية وجذب الاستثمارات وتعزيز الثقة في مستقبل البلاد واستطاعت تحسين العلاقات مع العديد من الدول الإقليمية والدولية، ما ساعد في الحصول على دعم سياسي واقتصادي حيوي لتجاوز المرحلة الانتقالية الصعبة.