أكد عمار سعيدانى الأمين العام لجبهة التحرير الوطنى اليوم"الخميس" أن حزب جبهة التحرير الوطنى هو حزب الرئيس بوتفليقة فهو الرئيس الفعلى للحزب وان جبهة التحرير الوطنى لاتزال الحزب السياسى القائد والاول فى الجزائر مشيرا إلى أن أبواب الرئاسيات القادمة فى الحزب العتيد لاتزال مغلقة ولم يتم فتحها بعد كما كشف عن تحالف رئاسي قادم سيضم أحزابا أخرى . واضاف سعيدانى على هامش الندوة الاقليمية لإطارات الحزب لولايات الغرب التى تم تنظيمها فى ولاية وهران أن الحزب بدأ مشاورات سياسية مع أحزاب أخرى، قائلا: "نحن فتحنا أبواب الحوار مع المجموعات السياسية ونريد أن نفتح معها نقاشا حول قضايا وطنية كبرى مثل الحفاظ على السلم في البلاد الوئام المدنى وانطلاق المشاريع الخاصة ببرنامج وتعبئة الرأى العام لمختلف القضايا المهمة ... مستطردا "نحن نريد أن نسير وفق خارطة طريق مع أحزاب أخرى تؤمن بالتعددية ونحن متفتحون للمعارضة ودعونا الأحزاب إلى فتح حوار كبير وواسع ونحن مستعدون للحوار مع جميع الأحزاب سواءا منها الصغيرة أو الكبيرة". وفيما يتلعق بالانتخابات الرئاسية المقبلة، قال "سعيدانى إن أمر الرئاسيات لايزال مغلقا داخل الحزب : "بالنسبة إلينا فيما يتعلق بالرئاسيات الباب مغلق" مضيفا أن "بوتفليقة هو رئيس الجمهورية وعلى أحزاب المعارضة أن تبحث عن مرشحها، واستطرد قائلا إن الحزب باشر التحضيرات والتجهيزات المادية والتعبوية للموعد الرئاسى القادم "ونحن قد بدأنا ذلك وما هذه الندوة إلا جانب من ذلك". واشار إلى أن الإعلان عن تشكيلة المكتب السياسى للحزب سيعلن بعد انتهاء الندوات الاقليمية الأربع بولايات سطيف وورقلة، وقال إنه سيتم رفع حصيلة هذا النشاط إلى اللجنة المركزية التى تصادق على تشكيلة المكتب السياسى التي يعينها الأمين العام لمساعدته. حضر اللقاء الذى عقد فى قصر المؤتمرات بوهران اكثر من ثلاثة آلاف مؤيد لترشيح الرئيس بوتفليقة لفترة ولاية رابعة وكانت صور بوتفليقة حاضرة بقوة خلال التجمع مما أعطى انطباعا بأنه تجمع لحملة انتخابية.