ذكر العقيد خالد عكاشة، الخبير الأمني، أن المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس الأحد المتحدث العسكري، العقيد أحمد محمد علي، يؤكد أن جميع الأدلة الملموسة تشير الى أن تنظيم حماس له أصابع قريبة جدا من حادث استهداف مبنى المخابرات الحربي برفح، وأنها متورطة بقوة في هذا الحادث. وأضاف "عكاشة" خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامية "أماني الخياط"، ببرنامج "صباح أون"، على قناة "ontv"، أن جميع مفردات هذا الحادث تقترب كثيرا من عملية رفح الأولى واغتيال 16 مجندًا في رمضان قبل الماضي، مؤكدًا أن مؤتمر المتحدث العسكري رد غير مباشر على تنظيم حماس، ورسالة يرسلها الجيش المصري بهدوئه المعتاد بأننا موجودون في سيناء نسمع ونرى. وتابع أن عرض المتهمين الفلسطينيين المقبوض عليهم في سيناء لأول مرة على الشاشات، هو للرد على المهاترات المستمرة بأن الجانب المصري لا يمتلك بيانات أو دلائل، مؤكدًا أن ما يحدث الآن في سيناء حملات أمنية لضبط الخارجين على القانون، وليس حملات إعلامية كما يدعى الفلسطينيون فى غزة. وشدد "الخبير الأمني" على أن ذكر المتحدث العسكري بأن القنابل المضبوطة هي تابعة لكتائب عز الدين القسام، تعتبر المضمون والسهم المباشر الذي خرج من الجيش المصري لحماس. ولفت إلى ان حركة حماس تلقت ضربة موجعة بسقوط جماعة الإخوان المسلمين في مصر في 30 يونيو.