أكد المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، أن القضاء على صناعة الموت وأصحاب الفتاوى الضالة باسم الإسلام، يجب أن يكون من علماء الأزهر الشريف، أصحاب فكر الإسلام الوسطي. وطالب وزير الأوقاف، بالتحرك سريعًا، لغلق المعاهد المشبوهة التي يتم فيها تدريب الدعاة المحرضين، ومنعهم من الخطابة، أو القاء المحاضرات، والظهور في الفضائيات، وكذلك مصادرة مؤلفاتهم. وأكد زايد في تصريحات صحفية اليوم، أن مشايخ الأزهر، هم من وقفوا ضد إبن تيمية، وتصدوا له عندما خرج عن جموع العلماء، وتم عمل مناظرة بينه وبين كبار العلماء، ورجال الدين، بحضور القضاة، وحكم عليه بالسجن عام ونصف، وطرد من مصر، ليواجه نفس المصير في بلده سوريا، وهناك حكم عليه أيضا بالسجن عامين ونصف. وتساءل زايد، كيف يسمح بنشر مثل تلك الأفكار حتى وقتنا هذا؟، مشيرًا إلى أن دور الأزهر الآن، يتمثل في الاجتهاد، لإصلاح ما أفسدته تلك الجماعات من أصحاب الفكر الضال. وتابع رئيس حزب النصر: إنه على وزير التضامن أن يتابع ملف التمويل الخارجي للجمعيات، والمؤسسات الأهلية، للوقوف على حقيقة الأموال الداخلة والخارجة، مشيراً إغلى أن جمعية أنصار السنة، حصلت على مبلغ 296 مليون جنيه، وأغلقت قضيتها في عهد الرئيس السابق محمد مرسي. كما طالب رئيس حزب النصر، لجنة الخمسين، بالابقاء على المادة الثانية من الدستور، والخاصة بالشريعة الإسلامية كما هى في دستور 1971، وأن يكون الأزهر الشريف، الجهة الوحيدة المسئولة عن الإسلام في مصر، دون غيره، وعلى علماء التحريض أن يكفوا ويلزموا الصمت، وألا يعطيهم الإعلام أكبر من حجمهم، مؤكدًا أنه لن تقف قوة أمام ثورة 30 يونيو.