تعهدت النرويج بتقديم 26 مليون دولار لوكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) هذا العام، مع إمكانية زيادة المبلغ إذا لزم الأمر. يأتي هذا الالتزام وسط مخاوف أثارتها الأونروا بشأن قدرتها على مواصلة عملياتها بسبب أزمة التمويل. وفي أعقاب مزاعم إسرائيل الشهر الماضي بأن بعض موظفي الأونروا متورطون في هجمات شنتها حماس في جنوب إسرائيل، قامت عدة دول، بما في ذلك الولاياتالمتحدة وألمانيا وبريطانيا، بتعليق تمويلها لوكالة المساعدات. ومع ذلك، فقد اختارت النرويج، وهي إحدى الجهات المانحة الرئيسية للأونروا، الاستمرار في دعمها المالي. وأصدرت الأونروا تحذيرا في الأول من فبراير، ذكرت فيه أنها قد تضطر إلى وقف جميع أنشطتها في الشرق الأوسط، بما في ذلك في غزة، بحلول نهاية فبراير إذا استمر تعليق التمويل. ويؤكد قرار النرويج بمواصلة تمويلها التزامها بدعم الجهود الإنسانية، لا سيما في المناطق المتضررة من النزاع والنزوح. وباعتبارها أحد المساهمين الرئيسيين للأونروا، فإن مساهمة النرويج تلعب دورا هاما في ضمان استمرار الخدمات الحيوية للاجئين الفلسطينيين.