في خطوة تحاكي الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الولاياتالمتحدة، أعلنت كندا عن عزمها تطبيق عقوبات تستهدف المستوطنين الإسرائيليين المتورطين في التحريض على العنف في الضفة الغربية، وبالإضافة إلى ذلك، تخطط الحكومة الكندية لفرض عقوبات جديدة تستهدف على وجه التحديد قادة حركة حماس الفلسطينية. وفقا لما نشرته سكاي نيوز البريطانية، يأتي هذا القرار تزامنا مع العقوبات الأمريكية التي فرضت الأسبوع الماضي، والتي استهدفت أربعة أفراد إسرائيليين متهمين بالاعتداء على فلسطينيين. وتضمنت الإجراءات تجميد أصولهم في الولاياتالمتحدة وتقييد المعاملات المالية معهم. أعرب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، عن تفكيره في فرض عقوبات على من وصفهم بالمستوطنين "المتطرفين" الذين يعملون في الضفة الغربية. وتعكس هذه الخطوة الجهود المبذولة لمعالجة حالات العنف والتحريض في المنطقة. وأكدت وزيرة الخارجية ميلاني جولي هذه النوايا يوم الأحد، قائلة إنه سيتم تطبيق العقوبات على بعض المستوطنين المتورطين في أنشطة تحرض على العنف. علاوة على ذلك، أكدت أنه سيتم فرض عقوبات جديدة تستهدف على وجه التحديد قادة حركة حماس.