أكد لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي، إن الرئيس السوري بشار الأسد مجرم بحق شعبه ولذلك يجب فرض عقوبه عليه وشن هجمة جوية على قواته، مشددا على أن ذلك لا يتعارض مع الحل السياسي لأن بشار لن يدخل في أي مفاوضات طالما أنه يشعر أنه الأقوى. ورفض فابيوس فى مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الأمريكي اتهام بلده بصحبة أمريكا والمملكة المتحدة بأنهم في عزلة عن العالم بسبب تأييدهم لضربة جوية لسوريا. وقال إن العكس هو الصحيح حيث أن هناك 12 دولة عظمى تؤيد الضربة العسكرية وقدموا دعما للضربة الجوية خاصة بعد استخدام بشار للأسلحة الكيماوية. وأوضح وزير الخارجية الفرنسي، أن الضربة ستكون جوية وذات وقت زمني محدود، مشددا على أن فرنسا دائما ما تقف مع الحق خاصة بعد أن كشفت كافة المؤشرات أن بشار الأسد هو مرتكب المذبحة الكيماوية ويجب اتخاذ العقوبة التي تمنعه من تكرارها.