في رسالة الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمناسبة انعقاد قمة مجموعة العشرين في روسيا، حث البابا فرنسيس زعماء العالم على أن ينحوا جانبا "السعي غير المجدي لحل عسكري" في سوريا. وتدرس الولاياتالمتحدة وفرنسا القيام بعمل عسكري ضد دمشق ردا على هجوم كيماوي وقع يوم 21 اغسطس وقتل فيه مئات الاشخاص. ووزع الفاتيكان الرسالة في معرض إطلاع السفراء على مبادرات البابا ومن بينها يوم عالمي لم يسبق له مثيل للصلاة من أجل السلام في سوريا دعا ان يكون السبت القادم. وكان سفيرا الولاياتالمتحدة وفرنسا من بين نحو 70 مبعوثا في الاجتماع الذي عقد يوم الخميس مع كبير الاساقفة دومينيك مامبيرتي وزير خارجية الفاتيكان. وقال البابا "من المؤسف انه منذ بداية الصراع في سوريا كانت الغلبة للمصالح الأحادية وفي الحقيقة عرقلت البحث عن حل يتجنب المذبحة الوحشية التي تتكشف الان." وأضاف "أتوجه بنداء من القلب لزعماء "مجموعة العشرين" الحاضرين .. لكل واحد منهم ولهم جميعا ان يساعدوا علي ايجاد سبل للتغلب على المواقف المتضاربة وأن ينحوا جانبا السعي غير المجدي لحل عسكري." وقال انه يجب على المجتمع الدولي بدلا من ذلك ان يسعى "لحل سلمي من خلال الحوار والتفاوض." ودعا البابا فرنسيس كاثوليك العالم البالغ عددهم 1.2 مليار نسمة إلى الصلاة والصوم معه يوم السبت لانهاء الصراع السوري. ووجه الدعوة الى أتباع كل الاديان للانضمام اليه في انحاء العالم بالطريقة التي يرونها مناسبة. وسيرأس قداسا في ميدان القديس بطرس يتوقع ان يجذب عشرات الالوف. وهذه الصلوات التي ستستمر خمس ساعات ستكون من أطول أحداث الفاتيكان على الاطلاق.