شنت إسرائيل أربع غارات جوية في جنوبلبنان، وضربت هدفا في عمق الأراضي اللبنانية، شمال نهر الليطاني، وهو انتهاكا لقواعد الاشتباك الراسخة بين حزب الله وإسرائيل. وتعد هذه هي المرة الثانية منذ بداية الحرب التي تتجاوز الغارات الاسرائيلية تلك القواعد حيث استهدفت إسرائيل مناطق شمال نهر الليطاني، وهي خطوة من المرجح أن تزيد التوترات في المنطقة المضطربة بالفعل.
كان نهر الليطاني بمثابة حدود فعلية، حيث يلتزم الجانبان بقواعد اشتباك معينة، ومع ذلك، تشير هذه الضربات الجوية الأخيرة إلى الخروج عن الأعراف المعمول بها، مما قد يشير إلى تكثيف الأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله.