تبدأ الجامعات العام الدراسى الجديد، المقرر له 21 سبتمبر من العام الحالى، فى ظل وجود العشرات من الطلاب معتقلين داخل السجون، خلال أحداث رمسيس وقسم الأزبكية ومسجد الفتح وكوبري 6 أكتوبر، وفض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية. وقال الدكتور حسام عيسى، وزير التعليم العالى، إن هؤلاء الطلاب تم القبض عليهم خارج أسوار الجامعة، وليس من شأنه التدخل فى الأمر، مشيرا إلى مخاطبة المراكز الحقوقية بتخصيص محامين للدفاع عن هؤلاء الطلاب وتحويل محاكمة ثلاثة من الطلاب إلى محاكمات مدنية بدلا من العسكرية. اما المنظمات الحقوقية التى تتولى الدفاع عن هؤلاء الطلاب فهى "''المنظمة المصري لحقوق الانسان، ومجموعة لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين، ومركز هشام مبارك القانوني، فقد أعلنت عن أسماء وفرق وتهم بعض الطلاب المقبوض عليهم خلال الأحداث الأخيرة حوالى 63 طالباً، وهو ما استطاعت حصره، مشيرة إلى ان هناك طلاباً لم يتوصلوا إلي اسمائهم حتى الآن. ويمثل ثلاثة طلاب أمام المحاكمات العسكرية بتهم متفرقة من بينها حيازة السلاح والذخيرة، والخرطوش والمولوتوف وأعمال شغب، بعضها انتهى اليوم، حيث أصدرت المحكمة العسكرية بالسويس، حكما بالبراءة لكل من أحمد عبدالعال، وأحمد نجم، الطلاب بكلية طب القصر العينى، ليتبقى أحمد يوسف الطالب بكلية الطب قصر العيني. وقامت المنظمات بإعداد قائمة لحصر ما يمكن حصره من الطلاب المعتقلين.