قال محمد علي بلال، نائب رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، ظهر اليوم الثلاثاء، أن كتائب الردع المكونة من 5 آلاف إخواني، والتي يعدها الإخوان المسلمين لمحاولة اقتحام مكان محاكمة الرئيس محمد مرسي، والإفراج عنه، لن تفلح مطلقا في تنفيذ ذلك، لانها ستواجه قوات الدولة بأكملها من جيش وشرطة، مضيفا أن هذه الخطة تهدف لهزيمة مصر كلها. وأوضح بلال، في تصريحات خاصة ل "صدي البلد"، أنه يفضل ان تكون محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي سرية علي الاقل في البداية، كما كان الحال مع الرئيس الأسبق حسني مبارك لضمان التأمين، وتجنب الاحتكاكات بين انصار المعزول والجيش والشرطة، وبعد هدوء الاوضاع يمكنها أن تصبح علنية. وكانت قد حذرت جهات سيادية من اقامة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى داخل القاهرة، واعدت تقريراً حول خطورة اقامة هذه المحاكمة علنياً، وانها اعدت تقريراً حول الوضع الامنى اثناء المحاكمة، ونبهت الى ضرورة نقل المحاكمة الى خارج القاهرة الى احدى الثكنات العسكرية، او الى الهايكستب، وذلك للتمكن من تأمين محاكمة الرئيس السابق. وأشار التقرير الى ان الجماعة تجهز خطة لتحرير المعزول فى حال محاكمته عن طريق خمسة الاف اخوانى، مما يسمى بكتائب الردع تخضع لسلطة الجماعة وأومرها، كما حذرت الجهات السيادية من تكرار سيناريو موقعة الحرس الجمهورى التى هاجم فيها اعضاء الجماعة دار الحرس، ظناً منهم بوجود الرئيس المعزول داخلها. ويراقب المصريون اعلان اجهزة الدولة عن محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، والذى صدر ضده حتى الان قراران بالحبس 15 يومياً على ذمة التحقيقات، وجاء القرار الاول من قاضى التحقيق المنتدب من وزارة العدل للتحقيق فى قضية التخابر والهروب من سجن وادى النطرون، ابان اندلاع ثورة 25 يناير، والثانى من النيابة العامة التى وجهت له تهم التحريض على القتل فى احداث الاتحادية خلال شهر ديسمبر الماضى، والتى عرفت إعلاميا ب"موقعة الاعلان الدستورى"، فضلاً عن احتجاز مواطنين وتعذيبهم وسحلهم على ابواب الحرس الجمهورى.