قال قائد المجموعة 39 قتال والخبير العسكري اللواء محيي نوح، أن كتائب الردع التي يعدها الإخوان المسلمين في محاولة لاقتحام مكان محاكمة المعزول محمد مرسي والإفراج عنه، لن تفلح مطلقا في تنفيذها لأنها ستواجه قوات الدولة بأكملها من جيش وشرطة. وأضاف أن القوات الأمنية سوف تضرب بيد من حديد على هؤلاء، مشيرا إلى أن هذه الخطة تهدف في المقام الأول والأخير إلى انهيار الدولة وهزيمتها. وأوضح نوح أنه يفضل أن تكون محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي سرية على الأقل في البداية، كما كان الحال مع الرئيس الأسبق حسني مبارك لضمان التأمين، وتجنب الاحتكاكات بين أنصار المعزول والجيش والشرطة، وبعد هدوء الأوضاع يمكنها أن تصبح علنية، لافتا إلى أن هناك جهات سيادية حذرت من إقامة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي داخل القاهرة، وأعدت تقريراً حول خطورة إقامة هذه المحاكمة علنياً، وأنها أعدت تقريراً حول الوضع الأمني أثناء المحاكمة، كما نبهت إلى ضرورة نقل المحاكمة إلى إحدى الثكنات العسكرية خارج القاهرة، أو إلى الهايكستب، وذلك للتمكن من تأمين محاكمة الرئيس السابق. وأشار التقرير إلى أن الجماعة تجهز خطة لتحرير المعزول في حال محاكمته عن طريق خمسة آلاف إخواني، مما يسمى بكتائب الردع تخضع لسلطة الجماعة و أوامرها، كما حذرت الجهات السيادية من تكرار سيناريو موقعة الحرس الجمهوري التي هاجم فيها أعضاء الجماعة دار الحرس، ظناً منهم بوجود الرئيس المعزول داخلها.