غادرت المفوضية السامية للشئون الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبى، كاترين آشتون، بروكسل اليوم، الثلاثاء، متوجهة إلى إسرائيل والأراضى الفلسطينية المحتلة من أجل إحياء مباحثات السلام بين الجانبين. وشددت آشتون، فى بيان لها قبيل مغادرتها اليوم الثلاثاء، على أن التطورات التى تشهدها المنطقة العربية فى الوقت الراهن تجعل السلام مسألة ملحة ومهمة، مؤكدة على أهمية عنصر الوقت. وأكدت عزمها على مواصلة الجهود فى سبيل دفع محادثات السلام للأمام وتشجيع الأطراف على التوصل إلى حل تفاوضى، مشيرة إلى أنها سوف تجرى مباحثات مع المسئولين الإسرائيليين والفلسطينيين فى هذا الإطار. ووصفت عملية التفاوض بين الطرفين بالأمر المشجع، مشيدة فى هذا الصدد بمبادرة العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى فى هذا الاتجاه والتى تتوافق مع قرارات الرباعية، مؤكدة أنها تنتظر إشارات إيجابية من كلا الجانبين تتم ترجمتها على أرض الواقع إلى خطوات ملموسة.