دعا البطريرك الماروني بشارة الراعي إلى حل دبلوماسي للأزمة السورية، مشددا على أن المأساة التي يشاهدها الجميع غير مقبولة، رافضا أي تدخل أجنبي في سوريا وغيرها بالسلاح والنار. وطالب، عقب لقائه اليوم الأحد بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر اليازجي في دير البلمند بشمال لبنان، كل المعنيين بالنزاع بحل النزاعات الموجودة بالطرق السلمية وليس بالحديد والنار. ودعا الراعي إلى الإفراج عن المطرانين المخطوفين في سوريا، مؤكدا على الحاجة الدائمة للكلام بلغة الحوار والسلام، رافضا أن تمحو الحرب ما ما بناه المسيحيون في هذه المنطقة ولا يريدون أن يكونوا في هذه المنطقة وسيلة للحرب، مؤكدا أن "حضارة المسيحيين ليست حضارة استيراد الأسلحة". وطالب المسيحيين في الشرق بأن يأخذوا على عاتقهم إخطار العالم ما هو الإسلام كما على المسلمين أن يخطروا العالم ما هي المسيحية، مشددا على أن المسيحيين لايريدون تعطيل حضارتهم ورسالتهم، مبديا الأمل في أن يعم السلام سوريا وكل الشرق.