صرح أحمد قزامل، نقيب المحامين ببورسعيد والمنسق العام للجنة الشعبية، أنه وأعضاء النقابة لن يتجهوا إلى ميدان التحرير يوم 25 يناير بل سيحتفلون بالذكرى الأولى للثورة فى المحافظة. وأضاف قائلا: "لن نخلى بورسعيد للبلطجية يوم 25 يناير 2012، بل سأحتفل بالعيد الأول للثورة في بورسعيد من خلال المطالبة باستمرار تطهير بورسعيد من رموز الفساد المحليين". وأكمل: "سنقوم هذا اليوم بحماية المنشآت الحكومية فى بورسعيد خوفاً عليها من بلطجية النظام السابق الذين بدأت تطل علينا رءوسهم الدنيئة والتي تحاول عودتنا إلى نقطة الصفر، لذلك تم تشكيل اللجنة الشعبية لحماية المنشآت العامة من مواطني ومحبي بورسعيد ومقرها رصيف المدرسة الواصفية بشارعي محمد على وصفية زغلول ( أوجينا ) أمام مقهى الفلاح". وأوضح قزامل أنه وجب على كل مواطن بورسعيدي أن يحمى المؤسسة والهيئة والجهة الرسمية التي بجواره أو بالقرب من منزله أو التي هى مقر عمله يوم عيد الثورة من المخربين، لأن النظام السابق وبلطجيته يحاولون العودة مرة أخرى ولن يعودوا إلا في ظل اختلافنا والتخريب والفساد، فعلينا حراسة المدارس والمديريات و ديوان عام المحافظة والأحياء.