رئيس لجنة الأمن القومى بسوريا:سنرد بكل قوة على أى هجوم.ورئيس أركان الجيش الحر:سنكون على علم بالمواقع التى سيتم استهدافها

* المحمود: اجتماع اليوم لوزراء الخارجية العرب بالقاهرة
* اللواء سليم إدريس: الجيش الحر سيكون على علم بالمواقع التي سيتم استهدافها
* رئيس البرلمان العربي: نحبذ الحل السياسي في سوريا مع وقف نزيف الدم
أكد اللواء إبراهيم المحمود، رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشعب السوري، أن بلاده سترد بكل ما تملكه من قدرات على أي هجوم تتعرض له.
وقال المحمود، في تصريح خاص لراديو هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم، الأحد: "نحن أخذنا بعين الاعتبار كل الاحتمالات المتوقعة خلال الفترة المقبلة وسنرد على ذلك بكل قوة وحسم".
ومن المقرر أن يجتمع في وقت لاحق اليوم وزراء خارجية الدول العربية بمقر الجامعة العربية بالقاهرة لبحث الأزمة السورية، فى الوقت الذي طلب فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما رسميا موافقة الكونجرس على القيام بعمل عسكري ضد سوريا.
وتقول الولايات المتحدة إن الحكومة السورية نفذت هجوما بأسلحة كيماوية في 21 أغسطس أسفر عن مقتل حوالى 1429 شخصا، لكن الحكومة السورية تنفي مسئوليتها عن الهجمات وتشير بأصابع الاتهام إلى مسلحين معارضين للأسد.
وفى سياق متصل، أكد رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس أن الجيش الحر سيكون على علم بالمواقع التي سيتم استهدافها خلال الضربة العسكرية من قبل قوات التحالف.
وقال إدريس، في تصريح أوردته قناة "العربية" الإخبارية اليوم، إن "الجيش الحر جاهز للسيطرة على المواقع العسكرية لقوات النظام بعد الضربة، كما أن الضربات الجوية التي ستقوم بها قوات التحالف لا تحسم وحدها المعركة في سوريا"، مشددا على أن الحسم بيد السوريين أنفسهم.
ومن جانبه، أكد أحمد الجروان، رئيس البرلمان العربي، أنه يحبذ الحل السياسي في سوريا مع وقف نزيف الدم، مشيرا إلى أن الخاسر هو الشعب السوري، ونحن نريد طريق آخر غير ضرب دمشق.
وقال الجروان، فى مقابلة مع برنامج "الحياة اليوم" الذى يذاع على قناة الحياة الفضائية الليلة، إن "إمكانيات البرلمان العربي في خدمة إنهاء الأزمة السورية ووقف نزيف الدم سياسيا، مطالبا بحظر جوي وليس توجيه ضربة الخاسر فيها الشعب السوري".
وكشف رئيس البرلمان العربي عن أنه سيحضر اجتماع المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية الثلاثاء المقبل الخاص بالأحداث في سوريا، مشيرا إلى أن رئاسة البرلمان بدأت التواصل مع البرلمان الأوروبي للتنسيق ودعم قضايا الدول العربية والأفريقية.
وأكد الجروان أن البرلمان العربي لا يخضع لأنظمة الدول وإنما يتبع جامعة الدول العربية.
وأشار إلى أن البرلمان له جدول أعمال دوري وفصول برلمانية تناقش فيها القضايا التي تأتي من ممثلي الدول الأعضاء ويتكون من 4 لجان سياسية وتشريعية والمرأة والطفل والمالية، وحتى الآن لم تتم الاستعانة به في دعم جميع قضايا العالم العربي.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعلن أمس، السبت، قراره بتوجيه ضربة عسكرية ضد نظام بشار الأسد، مؤكدا أنه يملك السلطة لاتخاذ هذا القرار دون الرجوع إلى الكونجرس، لكنه أكد أنه طلب من الكونجرس تفويضه باستخدام القوة ضد نظام الأسد.