استنكر السفير محمد صبيح،الأمين العام المساعد للجامعة العربية الاعتداء على المركز الثقافي المصري بفلسطين واعتقال عدد من المصريين وعلى رأسهم رئيس الجالية، مؤكدًا أن الفلسطينيين لا يقبلون بالإساءة إلى الشعب المصري أو أي من أبنائه أو للعلاقات المقدسة بين الشعبين. وقال "صبيح" في تصريح ل"صدى البلد"، إن ما حدث هو إجراء مرفوض جملة وتفصيلاً ولا يقبله أي عاقل، لأن مصر وشعبها هو الشقيق الأكبر للدولة الفلسطينية، لافتًا إلى أن العلاقات بين البلدين أكبر من أي فصيل مهما كان وضعه أو حجمه. وطالب صبيح بضرورة إطلاق سراح المصريين الذين تم اعتقالهم في المركز الثقافي المصري على الأراضي الفلسطينية فورًا. وكانت أجهزة الأمن في قطاع غزة، قد اعتقلت عادل عبدالرحمن رئيس الجالية المصرية في فلسطين. وقال زياد المصري مدير المركز الثقافي المصري بالضفة الغربية، إن 15 عنصرًا من شرطة حماس اقتحموا المركز الثقافي المصري في غزة، واعتقلوا عبدالرحمن، كما قاموا بمصادرة أجهزة الحاسب الآلي بالمركز. وكان عادل عبدالرحمن، قد أكد من قبل نحو أسبوعين، دعمه للجيش المصري وندد باستهداف مؤسسات الدولة المصرية.