استنكر الدكتور عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوي بالأزهر سابقا، فتوي الدكتور القرضاوي بتبرير ضرب امريكا لسوريا عسكريا،مؤكدا أنه لايجوز للمسلمين الإستعانة بغير المسلمين لضرب اخواتنا في سوريا او غيرها من دول الإسلام إقتداءا بقوله تعالي"ولاتؤمنوا الا لمن تبع دينكم". كما أكد رئيس لجنة الفتوي بالأزهر سابقا في تصريح ل"صدي البلد" أن الفتاوي الأخيرة للشيخ القرضاوي فتاوي مُغرضة وصادره وفقا للأهواء والمصالح الضيقة،مشيرا الي أنه كان من الأولي علي القرضاوي أن يستعين بدولة مثل مصر وهي الأم الحنون لجميع الدول العربية للإصلاح بين الفئتين المتناحرتين. ولفت الأطرش الي أن الإصلاح بين الفئتين المتنازعتين هو الأفضل بدلا من الإستعانة بقوي خارجية لها اطماعها ومصالحها التي تتعارض مع المصالح العربية والإسلامية. وكان الشيخ يوسف القرضاوي امس الجمعة قد ايد ضمنا أي ضربة عسكرية غربية لسوريا ردا على ما يبدو أنه هجوم بالاسلحة الكيماوية على المدنيين ملمحا إلى أن القوى الاجنبية ادوات سخرها الله للانتقام. وقال القرضاوي في خطبة الجمعة في العاصمة القطرية الدوحة التي يعيش بها :؛" كنا نود لو استطعنا نحن ان ننتقم لاخواننا الذين قتلوا .. رأيناهم بالمئات مقتولين امامنا يهييء الله لهم من ينتقم منهم" في إشارة إلى قوات الرئيس السوري بشار الاسد. وأضاف القرضاوي في الخطبة التي اذاعها التلفزيون القطري " نحن نسأل الله عز وجل ان يأخذ هؤلاء بما صنعوا هم يستحقون ما يجري عليهم " وذلك في إشارة إلى قوات الاسد.